توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بحثت التحديات التي تعاني منها اقتصادات الدول الناميّة

"ايتيدا" تناقش دور تكنولوجيا المعلومات في التّنمية الاقتصاديّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ايتيدا تناقش دور تكنولوجيا المعلومات في التّنمية الاقتصاديّة

حلقة نقاشية بشأن دور تكنولوجيا المعلومات في مواجهة التحديات التي تعاني منها اقتصادات الدول النامية
القاهرة – علا عبد الرشيد

القاهرة – علا عبد الرشيد نظّمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" فعاليات حلقة نقاشية بشأن دور تكنولوجيا المعلومات في مواجهة التحديات التي تعاني منها اقتصادات وأسواق الدول النامية. واستهدفت الحلقة النقاشية رسم "خارطة طريق" جديدة، يمكن من خلالها مساعدة شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، لاسيما الصغيرة منها والمتوسطة، على أن تكون أكثر مرونة وقدرة على توسيع رقعة أعمالها، وتعريفها بأبرز الاستراتيجيات، ونماذج الأعمال، التي يمكن أن تعتمدها لدى رغبتها في اختراق أسواق جديدة، في دول تعاني من مشكلات تتعلق بالبيروقراطية.
وجاءت الحلقة النقاشية تحت مسمى " قهر الفوضى"، حيث ألقى من خلالها رئيس مجلس إدارة "سوشيال فنشرز بارتنرز"، والرئيس السابق لمجلس إدارة "مايكروسوفت الهند"، رافي فينكاتيسان الضوء على التجربة الهندية، وكيف يمكن للاقتصادات النامية أن تستفيد منها في جذب الشركات متعدّدة الجنسيات، وحثّها على أن تتبنى وتلتزم بمشروعات للأعمال والاستثمار طويلة المدى في هذه الدول.
وسلّطت الحلقة النقاشية الضوء على النهضة الاقتصادية التي حققتها الهند بفضل اعتمادها على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأعمال في ﺘﺤﺴﻴن جودة اﻟﻤﻌﻠوﻤﺎت، واﻨﻌﻛﺎس ذلك ﻋﻠﻰ ﻘرارات اﻻﺴﺘﺜﻤﺎر، وممارسة الأعمال، بما يحقق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ الشاملة والمستدامة.
وأشار فينكاتيسان إلى أنَّ "بعض الشركات متعدّدة الجنسيات تستهدف أسواق الدول النامية من منطلق تحقيق مكاسب سهلة، عبر استخدام النهج الموجه نحو البيع، وعدم القدرة على الوثوق في قيادات الأعمال المحلية، والميل إلى تكرار المنتجات، ونماذج الأعمال، وأنظمة التشغيل، ما يسفر عن معدلات نمو وأرباح ضئيلة، مقارنة بالمعدلات العالمية".
وأوضح أنَّ "الطفرة التي شهدها قطاع تكنولوجيا المعلومات الهندي لم تتحقق نتيجة للدعم الحكومي فقط، ولكن نتيجة لتبني الشركات الهندية لاستراتيجيات تعكس في مجملها روح الابتكار، وريادة الأعمال، وتعزيز روح المنافسة المرنة، وهو ما ساعدها على أن تنجح في الأسواق الخارجية، قبل السوق المحلية في الهند".
يذكر أنه شارك في فعاليات الحلقة النقاشية عدد من الممثلين والخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من المنظمات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمسؤولين التنفيذيين في الشركات.
ويعدُّ رافي فينكاتيسان من أبرز المفكرين ورواد الأعمال في الهند، ومن أشهر مؤلفاته "قهر الفوضى اكسب في الهند، اكسب في كل مكان"، والذي يركز فيه على أهم عائق يواجه نمو الشركات متعددة الجنسيات في أسواق الدول النامية، وهو الاختلاف، والفجوة الواضحة بين ثقافة العمل في مقراتها الرئيسية عن الثقافات السائدة في أفرعها في الدول النامية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايتيدا تناقش دور تكنولوجيا المعلومات في التّنمية الاقتصاديّة ايتيدا تناقش دور تكنولوجيا المعلومات في التّنمية الاقتصاديّة



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon