توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد الخبراء تراجع الديون وتحسن الإحتياطي النقدي

توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور

البنك " المركزي المصري "
القاهرة ـ  محمد عبدالله

القاهرة ـ  محمد عبدالله توقع خبراء الإقتصاد في مصر في تصريحات لـ"مصر اليوم"، أن يشهد الإقتصاد المصري تحسناً، عقب إقرار الدستور، ما سيؤدي إلى تراجع معدلات الدين وتقليل عجز الموازنة وتحسن الإحتياطي التقدي، فضلاً عن إنتعاش السياحة، والذي من شأنه أن يعزز من تحسن الناتج المحلي الإجمالي، والجنيه المصري مقابل العملات الأخرى، خاصة الدولار الأميركي.وتوقع الخبير الإقتصادي، عميد أكاديمية السادات للعلوم الإدارية الأسبق الدكتور حمدي عبدالعظيم، أن ينعكس إقرار الدستور إيجاباً على الأوضاع السياسية والإقتصادية في مصر، فضلاً عن دعم صورة مصر خارجياً، وأنها تسير في الطريق الديموقراطي الصحيح، لاسيما بعد تلقي الإقتصاد ضربات موجعة منذ ثورة يناير.
قال، أنه من المتوقع أن تتراجع معدلات البطالة بعد الموافقة على الدستور والمضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق، ما سيعمل على ضخ إستثمارات جديدة تعمل على توظيف الشباب في مصر، مؤكداً أن البلاد بها قرابة 4 ملايين عاطل، ويبلغ معدل البطالة نحو 13.4% وهو الأعلى منذ العام 2010، وهو مؤشر خطير، لأن بطالة الشباب تقود إلى عمليات إجرامية، ويتم إستهدافهم من راغبي العنف والمشجعين له.
طالب الحكومة بالنظر في المنظومة السعرية ومراقبة الأسواق بعناية وحرص، لأن غلاء الأسعار وصل رسمياً إلى 10.3%، بينما وصلت المؤشرات الفعلية للسلع الضرورية في الأسواق إلى 40% وهو معدل مرتفع للغاية.
أشار إلى أن تعافي الإقتصاد المصري مرهون بالإستقرار السياسي، فبدون هذا الإستقرار تخرج الإستثمارات الأجنبية، فضلاً عن إلحاق الضرر بقطاع السياحة، الذي يسهم بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما رأينا منذ ثورة يناير، حيث وصلت خسائر السياحة إلى أكثر من 60 مليار جنيه منذ ثورة يناير، متوقعاً أن تتعافى السياحة مع عودة الهدوء للبلاد.
وقال المستشار السابق بصندوق النقد الدولي الدكتور فخري الفقي، أنه ينبغي على الحكومة، أن تعمل على تقليل عجز الموازنة وتقليل معدلات الديون، موضحاً أن إقرار الدستور سيكون عاملاً على المساعدة في تقليل الديون، وذلك مع التكهنات بدخول إستثمارات جديدة، وتعافي السياحة التي من شأنها أن تعزز من الناتج المحلي الإجمالي، وتدعم الإحتياطي النقدي والجنيه المصري.
من جانبه، قال الخبير الإقتصادي الدكتور صلاح جودة، أنه يجب على حكومة الببلاوي إستغلال الموافقة على الدستور، في إصلاح الإقتصاد المصري وحل الأزمات الإقتصادية التي واجهته خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الدستور هو بمثابة تصحيح الصورة العالمية لمصر أمام الدول التي عادتها بعد 30 يونيو.
أوضح أن الدولة ستتمكن عقب إقرار الدستور من الحصول على المنح والمساعدات التي تم حجبها من الإتحاد الأوروبي، لعدم وجود دستور بالبلاد، وبالتالي استكمال المشروعات التنموية، بالإضافة إلى استعادة العلاقات الإقتصادية مع الإتحاد الأفريقي، وقيام المؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالتعامل مع مصر، متوقعاً قيام مؤسسات التصنيف الإئتماني العالمية برفع درجات التصنيف الإئتماني لمصر، ومن ثم تخفيض تكاليف الواردات والصادرات وحصول مصر على القروض الخارجية بأسعار الفائدة العالمية واستعادة التسهيلات من الموردين الأمر الذي يساهم في استقرار سعر صرف الجنيه المصري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon