توقيت القاهرة المحلي 20:06:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعاقدت "التعاون الدولي" على مشروعات تنمويّة بأكثر من 4 مليار دولار

بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل "30 يونيو"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل 30 يونيو

وزير التعاون الدولي، زياد بهاءالدين
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكّد نائب رئيس الوزراء المصري، ووزير التعاون الدولي، زياد بهاءالدين أنَّ الفترة ما بين 2005 و2010 شهدت حدوث نمو اقتصادي جيد في مصر، وازدياد الاحتياط النقدي الأجنبي، والاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أنَّ الوضع الاقتصادي في 30 حزيران/يونيو الماضي كان قد وصل إلى مرحلة متدنية، تمثل نقطة حرجة.
وأوضح الوزير أنَّ "الاضطرابات الأمنية، والسياسية، التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير، أدت إلى تراجع أنشطة قطاعات السياحة، والصناعة، والقطاع الخاص، ما أثر سلبًا على الاحتياط النقدي الأجنبي"، مطالبًا الحكومة بـ"وضع الخطط المستقبلية للحكومات المقبلة، والتي ستكون منتخبة"، مشيرًا إلى أنَّ "وزارة التعاون الدولي تعاقدت على مشروعات تنموية بقيمة 4 ونصف مليار دولار، في الـ 6 أشهر الماضي".
ولفت بهاء الدين إلى أنَّ "الحكومة تعاقدت على مشروعات تنموية، بقيمة 1.8 مليار دولار، مع العديد من المؤسسات الدولية"، مبيّنًا أنَّ "وزارته رصدت زيادة في التشغيل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خلال العام الماضي".
وأعلن نائب رئيس الوزراء عن أنَّ "الحكومة المصرية قرّرت ضخ 60 مليار في الاقتصاد، بغية تحفيز الطلب والتشغيل، خلال الـ 6 أشهر الماضية"، موضحًا أنَّ "هناك إنفاق إضافي خلال هذا العام المالي، الذي ينتهي في حزيران/يونيو المقبل، وصل إلى 60 مليار جنيه مصري".
وبيّن بهاء الدين أنَّ الحزمة الأولى لتحفيز الاقتصاد اقتربت من 30 مليار جنيه مصري، تم تديبرها من الموارد المصرية، والحزمة الثانية  قامت الإمارات بتمويل 20 مليار منها، فضلاً عن 10 مليارات أخرى تم تدبيرها من الموازنة المصرية.
وشدّد بهاء الدين على أنَّ "العامل الأول للنهوض بالسياسة الاقتصادية يتمثل في التنمية، وارتفاع معدلات النمو، لتشغيل الباحثين، والعامل الثاني خاص بالعدالة الاجتماعية، والثالث يعتمد على التوازن المالي والنقدي للدولة، وعدم تحميل الدولة أعباء اقتصادية تعجز الأجيال والحكومات المقبلة عن تحقيقها، فيما يرتكز العامل الأخير على إصلاح المؤسسات ومكافحة الفساد".
وكشف الوزير بهاء الدين عن أنَّ "الحكومة ستدعو لمؤتمر، في آذار/مارس أو نيسان/أبريل المقبل، بغية تمويل احتياجات مصر من البنية التحتية طويلة الأمد، والصناعات اللوجيستية".
ودعا نائب رئيس الوزراء زياد بهاء الدين، في ختام حديثه، إلى "اجتياز الاستفتاء على الدستور بنجاح، والعمل على الانتهاء منه بأفضل شكل، بغية التركيز في تحقيق باقي استحقاقات خارطة الطريق، المتمثلة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل 30 يونيو بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل 30 يونيو



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:37 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية
  مصر اليوم - زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية

GMT 02:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

حكايات السبت

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 400 شخص إثر زلزال ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق

GMT 07:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ سعيدة بنجاح مسلسل "ولاد تسعة"

GMT 22:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر بورصة لندن يغلق على ارتفاع طفيف الثلاثاء

GMT 07:43 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

فوائد الشليم

GMT 14:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب المصري يعتذر لسفير مصر في غانا محمد حيدر

GMT 11:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

كارمن سليمان تنشر فيديو عفوي تضع فيه المكياج

GMT 06:58 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يراوغ في مصر وأرقام الإصابات خير دليل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon