توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيصبح الميناء الرئيسي في البحر الأحمر وسيعمل بكفاءة لخدمة البضائع والشحنات

الأمير خالد الفيصل يدشن "ميناء الملك عبد الله" الذي سيرى النور قريبا بعد صعوبات كبيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمير خالد الفيصل يدشن ميناء الملك عبد الله الذي سيرى النور قريبا بعد صعوبات كبيرة

الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة
مكة المكرمة - رياض أحمد

يدشن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل؛ ميناء الملك عبد الله في "رابغ"، ويشهد خلال التدشين أولى عمليات الاستيراد والتصدير في الميناء. وقال الأمير خالد الفيصل:  "يعد مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية استثنائيا؛ لأنه من رجل استثنائي، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "، لافتا إلى "ضرورة تضافر الجهود بين الجهات جميعا لإنجاح المشروع وإنجازه في الوقت المحدد". وأكد أن المشروع يعد من المشروعات المهمة التي لا تخدم منطقة مكة المكرمة فحسب، بل تخدم المملكة؛ كون هذا المشروع يأتي في قلب مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي انطلقت فوائدها الاقتصادية من داخل أسوار المدينة وتجاوزتها إلى الوطن بأكمله. وقال أمير منطقة مكة المكرمة: "إن المشروع سيرى النور بعد أن واجه الكثير من الصعوبات التي تم تجاوزها بفضل الله ثم بالعزيمة الصادقة لأبناء هذا الوطن، الذين عملوا على تذليل كل المعوقات في سبيل إنجاح هذا المشروع الكبير".
بدوره، أوضح الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية، مهند بن عبد المحسن هلال، أن ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية يتم تطويره من قبل شركة تطوير الموانئ، وهي شركة سعودية تأسست بتحالف بين كل من مجموعة بن لادن السعودية وشركة إعمار المدينة الاقتصادية. وتتولى الشركة مسؤولية تمويل وتطوير وتشغيل ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وتقديم جميع الخدمات اللازمة لإدارته وتشغيله بمرافقه الأساسية.
ولفت إلى أنه تم توقيع عدة اتفاقيات لصالح المشروع، من أهمها: اتفاقية لضمان بدء عمل الحاويات، كذلك تم وضع آليات محددة لتسريع إجراءات الاستيراد والتصدير في الميناء.
من جهته، قدم صالح بن لادن عرضا عن المشروع أوضح عبره أن الميناء سيكون رافدا للاقتصاد الوطني وسيخدم الشركات الصناعية والتجارية في المدينة التي ستقوم باستيراد بضائعها ومستلزمات الصناعات التي أقيمت في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وكذلك تقوم بتصدير منتجاتها عبر هذا الميناء إلى دول العالم.
وأضاف: "سيكون أحدث وأول ميناء في المملكة يتم تطويره وتمويله وتشغيله من القطاع الخاص. ويتميز هذا الميناء بموقعه الاستراتيجي لخدمة شحن ونقل البضائع بين السفن (شحنات المسافنة)، إضافة إلى الشحنات والبضائع المحلية». وبين بن لادن أن المساحة الإجمالية للميناء تقدر بنحو 15 مليون متر مربع، فيما ستصل الطاقة الاستيعابية عند اكتمال جميع مرافق الميناء إلى نحو 20 مليون حاوية TEU تقريبا. ويتكون هذا الميناء من 30 رصيفا عميقا للسفن، يصل عمق الأرصفة إلى نحو 18 مترا، وبذلك يستوعب أكبر سفن الحاويات في العالم. كما يحتوي الميناء أيضا على أكبر الرافعات العالمية المتطورة وأنظمة مناولة الحاوية المتقدمة تقنيا.
وأضاف أنه سيتم تجهيز الميناء بنظام لدعم حركة تنقل البضائع المختلفة، مثل الحاويات بجميع أنواعها، وبضائع الدحرجة، والسيارات والمعدات، وبضائع الصب (صلبة وسوائل)، والبضائع العامة. وتحدث صالح بن لادن عن الرؤية المستقبلة للمشروع، قائلا: "يهدف الميناء إلى أن يصبح الميناء الرئيس في البحر الأحمر من ضمن أفضل 10 موانئ عالمية عند اكتمال بنائه، وأن يعمل كبوابة عالية الكفاءة لخدمة البضائع والشحنات، وكذلك خلق محور رئيس للشحن بين السفن في مركز واحد من أكثر المسارات العالمية لشحنات الحاويات ازدحاما، وتوفير فرص غير محدودة للاتصال بين آسيا وأوروبا والعكس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير خالد الفيصل يدشن ميناء الملك عبد الله الذي سيرى النور قريبا بعد صعوبات كبيرة الأمير خالد الفيصل يدشن ميناء الملك عبد الله الذي سيرى النور قريبا بعد صعوبات كبيرة



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon