توقيت القاهرة المحلي 05:49:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة السولار تطل من جديد في الإسكندرية

تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها

صورة أرشيفية لأزمة السولار
الإسكندرية – أحمد خالد

الإسكندرية – أحمد خالد   لعبت الأزمات التي تعرض لها المواطن المصري خلال الشهور الماضية دوراً هاماً في تزايد حدة السخط الشعبي على أداء الرئيس محمد مرسي - المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين – وأداء حكومته التي بدت عاجزة عن توفير متطلبات ضرورية منها القضاء علي أزمة توفير الوقود والطاقة فضلاً عن المشاكل الأخرى التي مست مستقبل مصر وعلي رأسها أزمة سد النهضة والمخاوف من تأثيره على حصة مصر من مياه النيل.
  ويأتي تصاعد أزمة نقص الوقود في مدينة الإسكندرية على مدار اليومين الماضيين بعد أن هدأت حدتها خلال الأسابيع الماضية كأحد الأمثلة الواضحة لعجز الحكومة الحالية تجاه ما يواجهها من صعوبات.
وبدأت الأزمة واضحة من خلال طوابير سيارات الأجرة والشاحنات الكبيرة سواء داخل المدينة أو علي الأطراف حيث تراصت عشرات السيارات أمام محطات تزويد الوقود انتظاراً لتزويدها.
ويحكي "عادل محمد " أحد سائقي سيارات الأجرة عن معاناته مع أزمة السولار قائلاً "أنا مبقتش عارف أعمل أيه.. كل ما نروح مكان منلاقيش سولار".
ويضيف "محمد" والذي يعمل سائق سيارة أجرة خط الإسكندرية لإحدى المراكز التابعة لمحافظة البحيرة :" الأزمة هذه المرة طاحنة، وأفكر جديًا في ألا أعمل بالسيارة حتي تنتهي هذه المشكلة، فالأمر أصبح صعبًا والحصول على لتر سولار بدا مستحيلاً".
قصة سائق سيارة الأجرة لا تختلف كثيرًا عن مثيلاتها، فالأمر يهم جميع سائقي السيارات حيث بدت علامات الامتعاض واضحة المعالم على وجوههم.
  ومن غير الجائز أن نعرض لمشكلة أزمة توافر الوقود في مصر بمنأى عن باقي الأزمات التي يتعرض لها المواطن البسيط سواء في أزمة الطاقة والانقطاع المتكرر للكهرباء أو في باقي، الأزمات التي يأن منها الشعب المصري.
  يكفي أن تستقل وسيلة مواصلات عامة حتي تكتشف كم السخط الذي يكيله المواطن البسيط على المسؤولين، والذي غالباً لا ينتمي لأي أحزاب سياسية أو بمعني أخر ليس له أيديولوجية معينة فكل ما يهمه هو توفير احتياجاته الأساسية والضرورية دون النظر عن ماهية من سيوفرها له سواء كان ينتمي للإخوان المسلمين أو غيرهم.
  ويأتي تزايد الغضب الشعبي وحالة الاحتقان التي تمر بها مصر تجاه النظام الحاكم بقيادة الرئيس محمد مرسي، والتي تعتبر هي الأكبر منذ توليه الرئاسة نتيجة ضعف أداء الحكومة وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطن العادي.
وتعول المعارضة المصرية والتي تستعد لتظاهرات الـ 30 من يونيو على هذا الغضب والذي سيكون عنصرًا هامًا في انضمام شرائح كثيرة من المجتمع لتظاهراتهم التي تهدف للإطاحة بحكم "مرسي" وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon