توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المقداد يصف القصير بأنها مقبرة "حزب الله" ويدعوه لسحب مقاتليه

تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية

تفاهمات النقل على الحدود تترنح
بيروت ـ جورج شاهين

   قطع مئات الشبان الغاضبين ومعهم أئمة مساجد في البقاع الغربي، الأحد، الطريق الرئيسي الذي يربط راشيا بالمصنع عند مفترق خربة روحا، أمام قافلة من الصهاريج كانت محملة بالمحروقات من محطة الزهراني ومتجهة إلى نقطة المصنع الحدودية تمهيداً للدخول إلى سورية، تؤازرها قوة من الجيش اللبناني ما هدد التفاهمات التي توصل إليها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لاستئناف الحركة بين لبنان وسورية والدول العربية عبر المعابر والأراضي السورية باعتبار أن قافلة، الأحد، كانت التجربة الأولى لتطبيق التفاهمات وإنهاء أزمة مئات الشاحنات اللبنانية المتوقفة على الحدود بين البلدين ووقف مسلسل الخسائر اللاحقة بالمزارعين والتجار اللبنانيين التي تقدر بحوالي نصف مليون دولار يومياً على الأقل.
   وقالت مصادر أمنية لـ"مصر اليوم" إن القافلة السورية كانت تضم ستة صهاريج كبيرة الحجم يتسع الواحد منها لستين ألف لتر من البنزين والمازوت تراجعت بحماية الجيش اللبناني، إلى خراج بلدة راشيا الوادي، حيث توقفت هناك بانتظار حل هذا الموضوع وتأمين عبورها إلى داخل الأراضي السورية.
   وفي التفاصيل أفيد أن مجموعات من مئات الشبان الغاضبين وعدداً من أئمة المساجد أقدموا على قطع الطريق الرئيسية التي تربط راشيا بالمصنع، الأحد، عند مفترق بلدة خربة روحا، أمام قافلة من الصهاريج كانت محملة بالمحروقات من محطة الزهراني ومتجهة إلى نقطة المصنع الحدودية تمهيداً للدخول إلى سورية، تؤازرها قوة من الجيش اللبناني.
   وقال شهود عيان وتقارير أمنية لـ"مصر اليوم" إن المحتجين افترشوا الأرض، مصرين على عودة الصهاريج من حيث أتت، مهددين بإحراقها، وأدى ذلك إلى عودة الصهاريج إلى منطقة راشيا منعا لأي احتكاك.
   وأشارت مصادر المحتجين لـ "العرب اليوم" إلى أن الجانب اللبناني الذي التزم مضامين التفاهمات التي نظمها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مع الجانب السوري قبل أسبوعين لم يقابله أي التزام من الجانب السوري الآخر، وهو ما ترجمته حركة الانتقال البطيئة على الحدود لشاحنات الترانزيت اللبنانية ما دفعهم إلى هذه الخطوة بالإضافة إلى محاولات إغراق السوق اللبنانية بالمنتجات الزراعية السورية التي تدخل لبنان خارج إطار الروزنامة الزراعية المتفق عليها بين البلدين لحماية المنتجات الزراعية الوطنية في مواسمها من المضاربة الخارجية.
    إلا أن مصادر مطلعة على مضمون التفاهمات التي أنجزها المدير العام للأمن العام اللواء إبراهيم في دمشق قالت لـ"مصر اليوم" إن الخطوات التي تم التفاهم بشأنها لم تترجم بعد، وكانت قافلة السبت هي الخطوة التجريبة الأولى ليبنى عليها ما يمكن القيام به في المرحلة المقبلة، فإذا سمح لها بالعبور يمكن مطالبة الجانب السوري بالمعاملة بالمثل.
   فيما أكد المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد أن المعارضة لن "تقبل أن يجتاح "حزب الله" منطقة القصير في ريف حمص"، مؤكداً بأنها "ستكون مقبرة لهم".
  وتوجه المقداد، في حديث لتلفزيون "المستقبل"، إلى قيادة "حزب الله" بدعوتها إلى سحب مقاتليها فوراً من سورية "لأن المعركة ليست معركتهم، بل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ولفت إلى أن الحزب لا يزال حتى، الأحد، يستحضر حشوداً عسكرية ويقدم الدعم اللوجيستي للنظام.
   وشدد المقداد على أن الشعب السوري الذي لم يركع لنظام الأسد لن يستطيع "حزب الله" أن يكسر إرادته مهما حاول وفعل عن طريق إرسال من وصفهم بـ"المرتزقة"، مطالباً القاعدة الشعبية لـ"حزب الله" بدعوته لسحب أبنائهم من القصير وغيرها، "لأن كل مقاتل سيعامل على أنه قاتل مأجور".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon