القاهرة - سهام أحمد
كشف الخبير الاقتصادي الدكتورعماد مهنا، أن شركات قطاع الأعمال تعتبر صداعًا في رأس الحكومة ورئيس الجمهورية، حيث أن معظمها تخسر بطريقة ملحوظة وبلغت خسائرها 900 مليون جنيه، ولابد من إعادة النظر في الهيكل المؤسسي وذلك بحجب الإدارات غير المنتجة والعمل علي تدريب العاملين بالشركات وأيضًا الحفاظ علي العمالة الماهرة .
وأضاف مهنا أن مشكلة قطاع الأعمال هي أن العاملين بها يعتقدون أنها قطاع حكومي "غير هادف للربح" ولحل هذه المشكلة لابد من ربط الإيرادات بالأرباح، وأشار مهنا إلي ان الفساد الذي يضرب بجميع مؤسسات قطاع الأعمال حيث أن بعض العمال يقومون بتهريب بعض المواد الخام من المخازن مقابل الحصول علي المال، موضحًا أن الفساد يأتي أيضاً من تعيين أعداد كبيرة من الموظفين في القطاع الإداري للشركة مما أدى إلى حدوث تكدس في القطاع الإداري في هذه الشركات، ولحل هذه المشكلة لابد من إعطاء صلاحيات للأجهزة الرقابية للفصل المباشر للعمال والاستفادة من تجارب بعض الدول مثل دولة الصين والتي تعاملت مع ملف الفساد الاداري بتشريعات وصل بعضها إلى حكم "الإعدام" للفاسدين.
وأوضح أن الحل الأمثل لتحويل شركات قطاع الأعمال إلى شركات رابحة هي "الصكوك" والمقصود هنا هي تلك المنظومة التي تعمل في أوروبا والتي تعمل على جمع أموال من الشعب عن طريق الضرئب أو القيمة المضافة ومن ثم توظيف هذه الاموال لتطوير الشركات وهذه التجربة هي مثل ما حدث في مشروع قناة السويس الجديدة.
أرسل تعليقك