توقيت القاهرة المحلي 16:00:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن ندوة أدارتها الإماراتية أسماء الزرعوني تناولت أبرز القضايا المتعلقة في السرد والشعر

متخصصون يبحثون مفهوم "الكتابة الشاملة" وإمكانية تحققها في معرض الشارقة الدولي للكتاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متخصصون يبحثون مفهوم الكتابة الشاملة وإمكانية تحققها في معرض الشارقة الدولي للكتاب

ندوة بعنوان "الكتابة الشاملة"
الشارقة - مصر اليوم

استضاف ملتقى الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الخميس، 3 من متخصصي الأدب في ندوة بعنوان "الكتابة الشاملة" تناولت أبرز القضايا المتعلقة في السرد، والشعر، والنثر، وشارك في الندوة التي أدارتها الكاتبة الإماراتية أسماء الزرعوني، كلاً من من نجم والي، والدكتورة نجوى بن شتوان، والدكتورة أمينة ذيبان، حيث أكدوا أن الكتابة الشاملة يُقصد بها إقدام كاتب في ذات الوقت على إنجاز أصناف شتى النصوص الإبداعية، مثل القصة القصيرة والرواية والمسرحية والدراسات النقدية وأدب الطفل، مستعرضين الإشكاليات المرتبطة بهذا النوع من الكتابة. 

وأشارت الدكتورة أمينة ذيبان إلى أن الكتابة الأدبية في مفهومها تعني القدرة على ترجمة الأفكار والمشاعر الداخلية والأحاسيس والانفعالات، ومن ثم نقلها إلى الآخرين بأسلوب أدبي رفيع؛ بغية التأثير في نفوس السامعين أو القارئين تأثيرًا يكاد يقترب من انفعال أصحاب هذه الأعمال، ولكن مهما كان الكاتب متمكناً فإنه لا يمكن أن يكون شمولياً إلا من خلال النص الذي يقدمه وليس من خلال تنوع الألوان والأبواب الأدبية التي يخوضها.

وأكملت ذيبان "إن الشمولية تعني استيعاب كل ما هو في الوجود من فكر، وأدب، وشعر، ونثر، وتاريخ، وجغرافيا، وغيرها مما تزخر به الدنيا من معارف وعلوم، حينها يمكن للكتابة أن تكون شمولية"، واستشهدت في ذلك بملحمة الروائي والمؤلف عبد الرحمن منيف الأدبية، واصفة إياها برواية الوعي الشمولي، عبر جودتها وتناولها للمادة التاريخية والتلاحق الزمني والتنقل بين الشخصيات والحوار خلال فترة محددة، مؤكدة في ذات الوقت أن منيف كأديباً أو كاتباً ليس شمولياً.

وقالت الكاتبة الدكتورة نجوى بن شتوان "إن الكتابة الشمولية مسألة معقدة، لأنها تتطلب من الكاتب بذل مجهودات خارقة، تمكنه من الإبداع في مختلف مجالات الأدب، وترتكز بالضرورة على الخلفية الثقافية لدى الكاتب أو المؤلف، والتي لا بد أن تكون ثريّة جداً لذا يجب على من يتخذ من الكتابة الشاملة خطاً له أن يتحصن بقدر كبير من الثقافة والمعرفة التاريخية والجغرافيا بالإضافة إلى الأسماء وغيرها من المعارف، إن الكتابة هي إحدى مهارات اللغة العربية، وهي عبارة عن عملية عقلية يقوم الكاتب فيها بتوليد الأفكار وصياغتها وتنظيمها، ثم وضعها بالصورة النهائية على الورق، وتدخل فيما يمكن وصفه بالكتابة الإبداعية المتمكنة القادرة على الخوض في الأعمال الأدبية المختلفة"، مشيرة إلى أنها عملية تسمح بإنتاج نص مكتوب من خلال تطوير الفكرة الأساسية ومراجعتها وتطويرها عبر المخزون الثقافي لدى الكاتب".

واتفق الروائي نجم والي مع بن شتوان بوصف الكتابة الشاملة بالعملية المعقدة التي تصور الأفكار، من خلال الحروف والكلمات والتراكيب الصحيحة، وعبر أساليب متنوعة تبين المدى والعمق والطلاقة، مشيراً إلى أنها موهبة لا يستطيع أي كاتب أن يمتلكها، وأكد أنه كمؤلف يبدأ الكتابة دون وعي بما يكتب، وأثناء هذه العملية تتبلور لديه الأفكار والشخصيات والحوار، لافتاً إلى أن الشمولية تعني بالضرورة الإحاطة بكل شيء، ورغم وجودها عند بعض الكتّاب والمؤلفين إلا أنها تستدعي مجهوداً جباراً ليتمكن الكاتب من العمل بألوان الأدب المختلفة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يبحثون مفهوم الكتابة الشاملة وإمكانية تحققها في معرض الشارقة الدولي للكتاب متخصصون يبحثون مفهوم الكتابة الشاملة وإمكانية تحققها في معرض الشارقة الدولي للكتاب



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

محمد الحنفى يؤكد انتظاره إدارة القمة منذ 3 سنوات

GMT 05:38 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

انطلاق أول رحلة لطائرة في الصيف "Stratolaunch"

GMT 10:06 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

هادجنز تتألق في تقديم مجموعة "سينفول كلورز"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon