توقيت القاهرة المحلي 16:10:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يضم مجموعة مقتنيات جمعت بين عامي 1907 و1920

محاولة الزعيم النازي تأليف "أوبرا" يكشفها "هتلر الشاب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محاولة الزعيم النازي تأليف أوبرا يكشفها هتلر الشاب

محاولة الزعيم النازي تأليف "أوبرا"
برلين ـ مصر اليوم

إعجاب أدولف هتلر بالمؤلف الموسيقي الألماني ريتشارد فاغنر، معروف وموثق، لكن محاولة الديكتاتور النازي تأليف أوبرا بنفسه تشكل مفاجأة لكثيرين. خلال نهاية الأسبوع الماضي، قُدّمت صفحة من العمل الموسيقي الذي يحمل عنوان «فيلاند دير شميد»، للمرة الأولى، في معرض يتناول حياة «هتلر الشاب» في النمسا.

يعود تاريخ هذه الصفحة الأولى التي أعدها أوغست كوبيتسيك، وهو أحد أصدقاء هتلر القلائل في شبابه، إلى عام 1908 عندما كان الزعيم النازي في سن العشرين تقريباً.

وأوضح كريستيان راب، أحد القيمين على المعرض، أن المخطوطة التي كانت موضع تكهنات كثيرة، كتبت على ما يبدو بعد بضعة أشهر فقط من تلقي هتلر دروساً في العزف على البيانو. وهي تظهر بوضوح شعور هتلر «بقدراته الخاصة المضخمة»، على ما قال راب لوكالة الصحافة الفرنسية.

أقرأ أيضًا:

انطلاق أسبوع الأفلام اليابانية بالهناجر 22 فبراير

ويعتقد أن هذه الورقة هي الوحيدة التي بقيت من مشروع طموح يستند إلى الأساطير الجرمانية، ويشبه إلى حد بعيد عملاً غير مكتمل لفاغنر، ويحمل الاسم نفسه.

وافتتح هذا المعرض، الذي يحمل عنوان «هتلر الشاب: السنوات التكوينية لدكتاتور»، في سانكت بولتن في النمسا، وهو يضم مجموعة من مقتنيات هتلر جمعها كوبيتسيك بين العامين 1907 و1920.

وقد احتفظ كوبيتسيك، في البداية، بتلك المقتنيات، معتبراً إياها تذكارات من مرحلة شبابه، قبل أن يدرك فيما بعد أنها قد تكون ذات أهمية تاريخية. وهي تشمل رسائل وبطاقات بريدية كتبها هتلر لكوبيتسيك، بالإضافة إلى رسوم أنجزها الزعيم النازي المولود في 20 أبريل (نيسان) 1889 في مدينة براوناو آم إن النمسوية، وغالباً ما كانت قدراته الفنية أقل شأناً من طموحاته الهائلة.

فقد أجرى امتحان القبول للالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا مرتين؛ الأولى في عام 1907، والثانية في 1908، لكنه فشل في المحاولتين. ومع ذلك، كان هتلر يسارع إلى تحميل غيره مسؤولية إخفاقاته، على حد قول راب، مضيفاً: «عندما كان يحدث خطأ ما، كان يلقي اللوم دائماً على شخص آخر، ولا يعترف بأنه خطأه». وقال منسق المعرض المساعد هانيس لايدنغر، إنه حتى الأشخاص الذين عرفوا هتلر في سن صغيرة في النمسا، يشهدون على شخصيته «المتعنتة والعدوانية». بالنسبة إلى راب، «كان هتلر الشاب (قنبلة)، إذا صح التعبير. وشكلت الحرب العالمية الأولى الفتيل الذي اشتعل فيما بعد في ألمانيا، لكن المكونات صنعت خلال فترة وجوده هنا في النمسا». بالإضافة إلى تتبع تاريخ هتلر الشخصي، يسعى المعرض أيضاً إلى استكشاف الحالتين السياسية والاجتماعية في النمسا في نهاية القرن العشرين.

وهو يحاول أن يثبت خصوصاً، أن المفاهيم التي أصبحت أساسية في الآيديولوجية النازية من العنصرية إلى معاداة السامية والنزعة العسكرية، كانت منتشرة على نطاق واسع في المجتمع النمسوي قبل ذلك. وكانت للنمسا علاقة معقدة مع ماضيها النازي. وعلى مدى عقود بعد الحرب العالمية الثانية، أصرت الحكومات النمسوية المتعاقبة على أن البلاد كانت ضحية للنظام النازي، وسعت إلى التقليل من شأن تواطؤ العديد من النمسويين في جرائم النازيين.

وقال منسقو المعرض، إنهم يأملون في أن يساعد في الإضاءة على شخصية هتلر، وتفكيك الأفكار التي ارتكزت عليها آيديولوجية الإبادة الخاصة به. وأضاف راب: «يستغرق نشر الأفكار السيئة في المجتمع وقتاً، ويحتاج إلى وقت مماثل لإزالتها... وسنحتاج للعمل على هذا الصعيد لعقود بعد».

وقد يهمك أيضًا:

حفل عمر خيرت على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية

أم كلثوم تعود للأوبرا المصرية عبر "الهولوغرام" للمرة الأولى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة الزعيم النازي تأليف أوبرا يكشفها هتلر الشاب محاولة الزعيم النازي تأليف أوبرا يكشفها هتلر الشاب



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:14 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant
  مصر اليوم - أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور

GMT 04:24 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon