توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء يؤكدون على ضرورة تصعيد قضية المياه على الساحة الدولية

مصر تبدأ في دراسة سيناريوهات جديدة لحل أزمة سد النهضة بعد فشل المفاوضات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تبدأ في دراسة سيناريوهات جديدة لحل أزمة سد النهضة بعد فشل المفاوضات

الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة - فادي أمين

بدأت مصر على مدار الأيام الماضية في دراسة سيناريوهات جديدة في قضية سد النهضة، بعد فشل المفاوضات في الاجتماع الـ17 لأعضاء اللجنة الثلاثية لـ سد النهضة الأثيوبي ، بات لجوء مصر إلى المفاوضات المستوى الرئاسي هو الخيار المحتمل وفقا لإعلان المبادئ الذي تم توقيعه عام 2015، وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لن يستطيع أن يمس احد حق مصر في المياه مضيفًا أنه قد تحدث مع الجانب السوداني والجانب الأثيوبي في هذا الأمر . 

وأعلن مجلس الوزراء المصري، مطلع الأسبوع الجاري أنه يتم حاليا متابعة الإجراءات الواجب اتخاذها على جميع الأصعدة باعتبار أن الأمن المائي من العناصر الجوهرية للأمن القومي، فيما أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر ستأخذ حقها وفقاً لقواعد القانون الدولي، واستطلع "مصر اليوم" رأي الخبراء بشأن السيناريوهات التي ستتخذها مصر لضمان حقها في المياه، حيث قالت مساعدة وزير الخارجية السابقة للشؤون الأفريقية السفيرة منى عمر، إن التصعيد لابد أن يتم على جميع المستويات، خاصة بعد حل النقاط محل الخلاف بين الدول الثلاث، والمتعلقة بالتقرير الاستهلالي المعد من قبل الاستشاري الفرنسي «بي. آر. إل» بشأن العناصر الأساسية بشأن منهجية تنفيذ الدراسات الفنية التي تحدد الآثار السلبية لسد النهضة على دولتي المصب مصر والسودان، بينما يرى الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية هاني رسلان أنه مصر يمكن أن تلجأ إلى مجلس الأمن عندما تفشل المفاوضات بشكل نهائي مؤكدا بأن الرسالة وصلت لأثيوبيا منذ البداية عقب ثورة 30 يونيو، ولكن المشكلة أن مصر تواجه تحالف إقليمي دولي يقف وراء التصرف الأثيوبي، ولفت إلى أن مصر تواجه تحالف كبير تشترك فيه قطر وتركيا".

وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي اليوم في كفر الشيخ بشأن سد النهضة تحوي رسالة مباشرة وواضحة لأثيوبيا بعدم تفريط مصر في أمنها المائي، لافتًا إلى أن النظام السوداني يستخدم شماعة حلايب لتهييج الرأي العام السوداني ضد مصر، وكانت القاهرة قد استضافت الاجتماع الـ١٧ لأعضاء اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الأثيوبي، بحضور وزراء مياه النيل الشرقي، وذلك لاستكمال الدراسات الفنية من خلال التوافق بشأن النقاط محل الخلاف بين الدول الثلاث، والمتعلقة بالتقرير الاستهلالي المعد من قبل الاستشاري الفرنسي «بي آر إل» عن العناصر الأساسية بشأن منهجية تنفيذ الدراسات الفنية التي تحدد الآثار السلبية لسد النهضة على دولتي المصب مصر والسودان. لكن المفاوضات انتهت بعدم الاتفاق بين الأطراف الثلاثة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبدأ في دراسة سيناريوهات جديدة لحل أزمة سد النهضة بعد فشل المفاوضات مصر تبدأ في دراسة سيناريوهات جديدة لحل أزمة سد النهضة بعد فشل المفاوضات



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon