توقيت القاهرة المحلي 16:45:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​بيّن لـ"مصر اليوم" انتشاره على سبيل الإدمان وليس العلاج

وكيل مكافحة المخدرات يكشف جهود الأمن في محاربة تعاطي الترامادول

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وكيل مكافحة المخدرات يكشف جهود الأمن في محاربة تعاطي الترامادول

مدمني الترامادول
القاهرة - عصام محمد

كشف اللواء أحمد عبدالكريم، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية المصرية، عن جهود الإدارة في محاربة الاتجار في عقار الترامادل المخدّر، وانتشاره على نطاق واسع بين المصريين على سبيل التعاطي والإدمان وليس العلاج.

وأوضح عبدالكريم في مقابة مع "مصر اليوم" أن الإدارة تحارب نشاط الاتجار في الترامادول على محورين رئيسيين؛ أحدهما خفض الطلب، ويشمل التنسيق مع عدد كبير من الأجهزة المعنية في الدولة، خاصة وزارات العدل والصحة والشباب وصندوق مكافحة الإدمان، للتوعية من مخاطر تعاطي الترامادول، وإجراء تعديل تشريعي ليصبح الاتجار فيه جناية بدلا "جنحة"، وذلك بعد إدراجه على جداول المخدرات.

وأضاف عبدالكريم أن المحور الثاني في مكافحة الاتجار في عقار الترامادل المخدر، هو مكافحة العرض، بما يعني توجيه ضربات أمنية للبؤر، وتشديد الإجراءات على المنافذ الحدودية، والتنسيق مع القوات المسلحة لتشديد الإجراءات على الحدود للحد من تهريبه إلى داخل البلاد.

وقال عبدالكريم إن أقراص الترامادول تُنتج في دولة الهند، وكان من المعتاد استخدامه كمسكن للآلام وعلاج خاصة للأمراض السرطانية، ولا يصرف إلا بروشتة طبية وتحت إشراف طبيب، إلا أن سوء استخدامه جعله عقارا للإدمان، يتم الحصول عليه بطريقة غير شرعية لتعاطيه، محذرا من آثاره النفسية والعصبية والآثار المهلوسة التي تصيب المتعاطي، خاصة ممن يقدمون عليه من سائقي السيارات.

وأكد عبدالكريم أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بتوجيهات من اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، أجرت محاولات جادة في العديد من المؤتمرات الدولية، واللقاءات الثنائية الدولية المتعلقة بمحاربة عقار الترامادل، لمحاولة تجريمه، أو على الأقل إلزام الدول المنتجة له وعلى رأسها الهند بضرورة إخطار البلاد في حالة تصدير كميات منه إلى البلاد بطريقة شرعية أو غير شرعية، للتصدي لإساءة استخدامه داخل البلاد.

وقال عبدالكريم إن ظهور عناصر إجرامية جديدة، عقب ثورة كانون الثاني 2011، خاصة مع الانفلات الأمني الذي شهده الداخل، والانفلات الأمني الذي اصاب دول الجاور ومن بينها ليبيا، مع عدم وجود سجل إجرامي سابق أو معلومات جنائية لتلك العناصر، صعب مهمة المكافحة على الأجهزة المعنية، بعدما كانت تعتمد على السجل العائلي لتجار المخدرات ومن بينها "الترامادول" وخرائط الناشطين في التجارة المحرمة.

وقال عبدالكريم إن القاهرة الكبرى تعتبر سوقا استهلاكية للعقار المخدر، وأن قضية تشكيل البلقاسي الذي تم ضبطها في مارس الماضي، كان لها أثر إيجابي مكافحة العقار، ووضح في تضاعف سعره.

وأكد عبدالكريم على أن عقار الكبتاجون المخدر لا يصنع في مصر، وأن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تبذل مجهودات مضاعفة لعدم مروره بالبلد وتهريبه إلى دول الخليج، مضيفا أن مخدر الكوكايين ينتج من شجرة الكوكا، والتي تزرع في دول مثل بيرو وبوليفيا وكولومبيا، ولا ينتج في مصر، ويهرب بكميات محدودة إلى داخل البلاد، إذ تبذل أجهزة الأمن جهودا لمكافحته.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل مكافحة المخدرات يكشف جهود الأمن في محاربة تعاطي الترامادول وكيل مكافحة المخدرات يكشف جهود الأمن في محاربة تعاطي الترامادول



GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 18:33 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة سهلة لريال مدريد وصعبة لبرشلونة في كأس الملك

GMT 12:49 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تصرف غريب من خبيرة مكياج أفزع عريس في ليلة زفافه

GMT 05:22 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

موضة "الشفاة البراقة" الأحدث في ربيع وصيف 2018

GMT 06:15 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيرة رفاعة الطهطاوى" جديد سلسلة تراث النهضة

GMT 14:51 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

أكثر الأبراج عرضة لفقد الثقة بالنفس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon