توقيت القاهرة المحلي 10:48:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن برنامجه الجديد سيركز على الجوانب الإنسانية للسيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو خالد يؤكد أن برنامجه الجديد سيركز على الجوانب الإنسانية للسيرة

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

 كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن تفاصيل برنامجه "السيرة حياة"، الذي يقدمه خلال شهر رمضان المقبل، ويدور عن فترة ما بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ويركز فيها بشكل أساسي على "بناء الإنسان".وقال خالد في تصريحات خاصة إنه يسعى إلى تقديم السيرة في صورتها الإنسانية الحقيقية بعد أن تعرضت للتشويه، أو الاختزال في الجانب العسكري، إذ إن "السيرة النبوية عُرضت خلال المائة سنة الأخيرة على أنها سيرة تنظيمية عسكرية حربية سرية، وتم اختزالها في غزوات عسكرية، وخلت من معنى الرحمة للعالمين، وهي الهدف الأسمى من رسالته صلى الله عليه وسلم".

وأضاف أن برنامجه سيكون هدفه بناء الإنسان والذي كان هو الشغل الشاغل للنبي صلى الله عليه وسلم، بعد الهجرة من مكة إلى المدينة، موضحًا أنه "عدد غزواته التي خاضها سبعًا وعشرين غزوة، لم تستغرق جميعها أكثر من 540 يومًا، يعني أقل من سنتين انشغل خلالها المسلمون بالحروب، وأكثر من ثماني سنوات كان التركيز خلالها على الحياة، بناء إنسان، بناء حضارة، فضلاً عن الفترة التي أمضاها في مكة في نشر دعوة الإسلام، ليتضح أن 7% فقط من حياة النبي كانت حروبًا".

وانتقد خالد "التعامل مع السيرة على أنها حروب فقط"، معتبرًا أن هذا التناول "هو تحريف لها، ومن ينظر إليها وفق هذا المنظور، فهو يبرر الحرب والصراع تحت اسم النبي".وشدد على أنه من "الضروري أن نعلم أن السيرة ليست صراعًا، وإنما هي حياة نتعلم منها حتى اليوم الحب.. الرحمة.. الإبداع.. القيم.. الأخلاق.. النجاح.. السعادة.. الحياة الجميلة".

وسيقدم خالد على مدار حلقات البرنامج، مختلف الجوانب في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها أنه "كان قاضيًا، داعيًا، مصليًا، قائدًا، زوجًا، أبًا، حما، عاش حياة الغني والفقير، عاش حاكمًا ومحكومًا، عاش أعزب، ومتزوجًا من امرأة واحدة ومتزوج من عدة نساء، زوج بناته ودفن أولاده (ولدين و3 بنات دفنهم بيده)، عمل راعي غنم وتاجرًا، بنى مؤسسات، أقام حضارة".

غير أنه أشار إلى أن هناك فرقًا بين حياة النبي وعصره، إذ إن حياته تظل باقية، ومن أرد أن يسير على سنته أن يقتدي به في حياته، إلا أن ذلك "لا يعني أن نعيش عصره، دون أن نراعي التطورات المذهلة التي شهدها الكون، فهناك اختلاف في الزمان، واختلاف في البيئة".وفسر خالد اختيار المسلمين هجرة النبي توقيًتا لهم، وليس مولده، لأن "الدين الإسلامي لا يركز على الأشخاص، بقدر ما يركز على الأعمال والإنجاز، فاختيار الهجرة للتأريخ، معناه أنها بداية بناء المجتمع، وبداية حضارة الإسلام".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن برنامجه الجديد سيركز على الجوانب الإنسانية للسيرة عمرو خالد يؤكد أن برنامجه الجديد سيركز على الجوانب الإنسانية للسيرة



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية

GMT 22:34 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمة مسرح مصر ويزو تحتفل بزفافها في التجمع الخامس الإثنين

GMT 08:47 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يكشف عن طموح ألمانيا في يورو 2016
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon