توقيت القاهرة المحلي 11:07:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهم الأسرار عن فريدة الشوباشي أبرزها رأيها في عبدالناصر والشعراوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهم الأسرار عن فريدة الشوباشي أبرزها رأيها في عبدالناصر والشعراوي

فريدة الشوباشي
القاهرة - مصر اليوم

 أثارت الكاتبة الصحافية فريدة الشوباشي موجة من الجدل، وذلك بعد تصريحاتها التي أثارت جدلًا واسعًا في عدد من القضايا مثل الحجاب، ورأيها في الشيخ محمد متولي الشعراوي، إضافة إلى هجومها على من ينتقد جمال عبدالناصر.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات عن فريدة الشوباشي:

نشأتها وتعليمها

وُلدت فريدة الشوباشي في محافظة القاهرة لأسرة مسيحية، حرصت أسرتها على تعليمها فألحقتها بإحدى المدارس الفرنسية في القاهرة، وامتلكت قدرة كبيرة على الاستيعاب منذ الصغر، حيث قالت في تصريحات تليفزيونية سابقة إنها عرفت منذ صغرها قدرتها المتميزة في استيعاب ما تقرأ، فكان كل ما تقرأه يعلق في ذهنها بسهولة.

إتقان اللغات

كان تعليمها الابتدائي في مدرسة فرنسية، فنشأت تتقن اللغة الفرنسية حتى أنها كانت تعطي فيها دروسًا خصوصية لتلاميذ يكبرونها سنًا، وكانت في ذلك الوقت في سن الثانية عشر من عمرها.

الزواج

تعرفت فريدة أثناء دراستها في كلية الحقوق على زوجها علي الشوباشي والذي يدين بالإسلام، وأصرت على الزواج منه، وعانى الزوجان من مواقف عائلتها وعائلته بالنسبة لاختلاف ديانتهما، ولكنها أصرت على الزواج من الشخص الذي تحبه، وبعد الزواج بعامين حدث أن اعتقل زوجها واضطرت للحياة بمفردها طوال فترة غيابه عنها، إلا أنها كانت تراسله دائمًا وهو في المعتقل.

وفي أوائل السبعينيات غادر الزوجان علي وفريدة الشوباشي مصر إلى فرنسا حيث عمل زوجها علي الشوباشي في الإذاعة الفرنسية.

العمل في فرنسا

أثناء وجود فريدة الشوباشي في فرنسا، كانت تأمل العمل مع أحد المحامين المصريين الكبار، كان له مكتب محاماة في فرنسا، إلا أنه توفي مبكرًا، وضاعت فجأة فرصتها للعمل في المحاماة هناك، وأشار عليها زوجها علي على أن تعمل في الإذاعة أو التلفزيون الفرنسي، وبعد تراجع قليل بسبب كونها دارسة المحاماة وكيف تعمل في الإعلام؛ إذ يحتاج الإعلام إلى خبرات ومهارات أخرى تختلف عن المحاماة والنظر في قضايا، ولكنها التحقت بعد ذلك بتلفزيون مونت كارلو.

أسباب اعتناقها الإسلام

كشفت فريدة الشوباشي في تصريحات سابقة لها الأسباب التي دفعتها لاعتناق الدين الإسلامي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي كان سيدنا عمر بن الخطاب، وقالت خلال استضافتها ببرنامج "بين اتنين"، المُذاع عبر فضائية "المحور" إنها تزوجت من علي الشوباشي لمدة خمسة أعوام دون أن تغير دينها.

وأشارت "الشوباشي" إلى أنها عندما درست بكلية الحقوق قرأت في منهج الشريعة الإسلامية عن سيدنا عمر بن الخطاب، والذي أعجبت جدًا بسلوكه وتعامله مع مشاكل الناس، وقالت: "حسيت إنه طلع لي من الكتاب وقال لي تعالي"، مضيفة أنها اعتنقت الإسلام عام 1963 ولم تعلن عن ذلك إلا عام 2010 بعد خطاب للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث قالت: "في 2010 مبارك اتكلم بعد حادثة كنيسة نجع حمادي، وقال عنصري الأمة، أنا بحس الكلمة دي إسرائيلية، فروحت لمجدي الجلاد وكان رئيس تحرير "المصري اليوم" وقتها، وكنت بعيط، وقولت له إني لما كنت قبطية في 1956 إتظاهرت ضد العدوان الثلاثي، وأنا مسلمة في 1967 إتظاهرت ضد العدوان الإسرائيلي، أنا جيناتي هي هي مفيش عنصرية فيها".

آراء مثيرة للجدل

"عبدالناصر آخر الأنبياء"

قالت "الشوباشي" إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان آخر الأنبياء، مشيرة إلى أن المبادئ التي أرساها عبدالناصر كانت سببًا في قيام ثورة 25 يناير، متابعة أن الجيل الجديد لم يعش فترة عبدالناصر، ولذلك يجهل إنجازاته، مطالبة الإعلام بتوضيحها لهم.

"إيه يعني يموت مننا مليون":

وأثناء سقوط الطائرة المصرية "إيرباص" في البحر المتوسط وراح ضحيتها 66 راكبًا، علقت الشوباشي، قائلة: "احنا تسعين مليون وإيه يعني لما يموت مليون، هنبقى 89 مليون وهتبقى الدولة المصرية، فالحادث لن يؤثر على مصر التي انتخب 40 مليونًا منها شخصًا واحدًا للقيادة".

وانتقدت كل من انتقد أو طرح علامات استفهام حول سقوط الطائرة، أو من اتهم النظام بالإهمال، مضيفة: "لا تنسبوهم للإسلام دول لا ينتمون للإسلام ولا للوطن"، الأمر الذي أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

"الشعراوي وبرهامي أداة لتفتيت الوطن العربي":

هاجمت الكاتب الصحافية، الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلة: "الله لا يسامح السادات الذي جاب لنا محمد متولي الشعراوي الذي سجد لله شكرًا على هزيمتنا في يونيو"، مؤكدة أن الشعراوي وياسر برهامي هما أداة تفتيت الوطن العربي، وظاهرة الإلحاد تصاعدت الأيام الحالية بسبب شيوخ الإخوان والسلفيين وبسبب تغير فتاواهم، وهم السبب أيضًا في زيادة السكان لأنهم يحرضون على الإنجاب، لافتة إلى أن الشيخ الشعراوي وصف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالشيوعي، معقبة: "أنا مبحبش الشعراوي أنا حرة.. أنا أغفر أي شيء إلا الطعن في بلدي".

"المرأة المنتقبة زي التوك توك":

وصفت فريدة، المرأة المنتقبة بـ "التوك توك"، موضحة "التوك توك يسير في الشوارع بدون أرقام، وكذلك المرأة المنتقبة تسير في الشارع ولا يعلم من هي، ولا يرى وجهها"، مشيرة إلى أن أغلب جرائم القتل والاغتصاب والحوادث التي يشهدها الشارع المصري، بسبب التوك توك، ولا يتم الكشف عن المتهمين لعدم وجود أي دليل، موضحة أنها درست الشريعة الإسلامية، وحق الإنسان ينتهي عند بداية حق الآخر، وأن التي ترتدي النقاب تمارس حقها في التخفي، وأين حقي أنا في أني أعرف من تسير بجانبي.

"ختان الإناث عادة أفريقية":

استنكرت الكاتبة الصحافية تصريحات أحمد الطحاوي، عضو لجنة الصحة بـ مجلس النواب، حول "ختان الإناث"، حيث قال إنه بصفته طبيب يرى أن ترك الأنثى بلا ختان أمرًا غير صحيحًا وأنه أمر شرعي، وقالت إن ختان الإناث عادة أفريقية ليس لها علاقة بالدين أو الإسلام، فهي عادة أفريقية منذ عهد الفراعنة توارثناها منذ آلاف السنين، وهي عادة لا تعرفها أغلب البلاد المسلمة، مطالبة الدولة والبرلمان ونقابة الأطباء للقضاء على هذه الظاهرة غير الطبية وغير الآدمية، قائلة: "طب ربنا خلقنا كده، ليه بقى بنقطع حته".

"الحجاب يمثل حربًا على الهوية المصرية":

وبما يتعلق بارتداء المرأة للحجاب، شددت الشوباشي، على أن رفضها لارتداء الحجاب، قائلة: "مش كده دي حاجة جديدة علينا عمرنا ما كنا كده أنا عمري إحنا بقالنا 1400 سنة مسلمين وعمري ما شوفت مناظر زي اللي بشوفها دلوقتي دا إسلام جديد"، متابعة "حاليًا لما تمشي في الشارع تلاقي واحدة لابسة اسدال وواحدة لابسة زي باكستاني وأنا بعتبر ده محاربة للهوية المصرية واللي عاوزه تتحجب تلبس منديل بأوية اهو حجاب بيغطي الشعر".

وتساءلت الكاتبة الصحافية: "ليه كل ده يتم باسم العقيدة الإسلامية زي اللي بيدبحوا وهم بيكبروا وخلوا التكبير بقه مفزع بالنسبة للناس ليه كل ده".

"تعدد الزوجات خراب لمصر":

وصفت الكاتبة الصحافية، مبادرة "تعدد الزوجات" التي أطلقتها المذيعة منى أبو شنب، بأنها خراب لمصر، وقالت خلال لقائها في برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم"، "إن المبادرة هدفها زيادة النسل، وتعد قنبلة موقوتة، وتقويضًا للعلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم الأسرار عن فريدة الشوباشي أبرزها رأيها في عبدالناصر والشعراوي أهم الأسرار عن فريدة الشوباشي أبرزها رأيها في عبدالناصر والشعراوي



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
  مصر اليوم - تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

محمد الحنفى يؤكد انتظاره إدارة القمة منذ 3 سنوات

GMT 05:38 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

انطلاق أول رحلة لطائرة في الصيف "Stratolaunch"

GMT 10:06 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

هادجنز تتألق في تقديم مجموعة "سينفول كلورز"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon