توقيت القاهرة المحلي 21:28:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب المجاملات في التعيينات للقيادات

غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر

محمود طاهر رئيس النادي الأهلي
القاهرة - خالد الاتربي

فجرت خسارة فريق الشباب بـ الأهلي لكرة القدم أمام الزمالك بهدفين نظيفين في بطولة الجمهورية، الأزمات داخل القلعة الحمراء، في ظل الفشل المتواصل لفرق القطاع خلال الفترة الأخيرة خاصة وأن جميع هذه الفرق لم تحصل على بطولة واحدة الموسم الماضي، وهذا أمر لم يحدث في تاريخ النادي من قبل.

خسارة شباب الأهلي أمام الزمالك، أثارت استياء الجميع داخل النادي لانه  دائما ما يتفوق الأهلي على الابيض في هذه المسابقات، ولأن فريق الشباب ملئ بالمجاملات بداية من المدرب مدحت طه الذي تم اختياره، لأنه نجل طه اسماعيل الصديق المقرب من محمود طاهر والذى كان وراء التعاقد مع عمرو أبو المجد، لقيادة القطاع بالاضافة الى ضعف الاختيار في اللاعبين مما جعل الفريق لا يقدم أي مستوى، يؤكد أنه يضم عناصر قد يكون لها دور مع الفريق الأول في المستقبل.

مجاملات عمرو أبو المجد لمدحت طه اسماعيل الذي لم يمارس لعبة كرة القدم ومن خريجي كلية التربية الرياضية، انقلبت بالتـأكيد بالخسائر على القطاع فنتائج ومستوي أهم فرق القطاع سيئة للغاية بالاضافة الى التفريط في بعض اللاعبين المتميزين في الفريق مثلما حدث مع مصطفى الجمل لاعب فريق الشباب مواليد 97، الذي تلقى أكثر من عرض إعارة من فرق الدوري الممتاز في فترة الانتقالات الصيفية الاخيرة وآخرها من نادي الرجاء ولكن الجهاز الفني للفريق الاول رفض تمسكا باللاعب للاستعانة به في الفريق الاول، وفوجئ الجميع برحيل اللاعب مجانا وعدم قيده في قائمة شباب الاهلي لينتقل اللاعب مجانا الى الانتاج الحربي ويشارك اساسيا فىي جميع مباريات الفريق العسكري بالاضافة الى تلقى اللاعب عرضا للانتقال الى نادي الزمالك، في الموسم  المقبل وأيضا لاعب متميز اخر مواليد 98 رحل بالمجان وهو علي أبو العلا ووقع لسموحة لمدة خمس مواسم.

أصبح قطاع الناشئين بالنادي الأهلي خلال عهد مجلس محمود طاهر عبء على النادي ويزخر بالمجاملات والفساد ما بين لاعبين، لا يرتقي مستواهم لإرتداء الفانلة الحمراء أو إهدار المال على قطاع دون أن يكون هناك إنتاج واضح ليمد به الفريق الأول، مثلما كان عهد القطاع من قبل .

قطاع الناشئين بالأهلي أصبح يمثل عقبة أمام الجهاز الفني للفريق الأول، لأنه لا يلبي طلبات أي مدرب في حال وجود عجز في صفوف الفريق الأول مثلما حدث في الموسم الماضي فقد عانى الأهلي من غيابات بسبب الإصابات أو تراجع مستوى بعض اللاعبين وعند البحث في فرق قطاع الناشئين المختلفة، لسد هذه الثغرات لم يجد البديل الذي يستطيع اللعب للاهلي بسبب السياسة الخاطئة للقائمين على القطاع دون يكون هناك وعي بالمعايير التي يجب توافرها في اللاعب الناشئ في القطاع والذي يمثل مستقبل الفريق.

فريق الكرة بالاهلي في الموسم الماضي، عانى في كثير من المراكز لاسيما الجانب الهجومي ولم يجد ضالته في قطاع الناشئين فلم تكن هناك العين الخبيرة مثما كان من قبل لانتقاء الناشئين مثملا حدث مع عمرو جمال، الذي تم استقدامه من الألومنيوم ليكون مهاجم مصر والاهلي الاول قبل تعرضه للاصابة اللعينة بالرباط الصليبي، بالاضافة الى اضطرار الاهلي الشراء من الخارج بصفة مستمرة في المراكز التى يحتاج فيها الفريق .

اللاعبين الذين تم تصعيدهم للفريق الأول، على فترات لم يكن لهم وجود بسبب الاختيار الخاطئ والسياسة الخاطئة في قطاع الناشئين والتي لم تكن مجدية سواء على المستوي الفني او البدني خاصة مع تولي عمرو أبو المجد، الذي تخطي السبعين من عمر ليتعامل مع أطفال اعمارهم تتراوح ما بين 8 إلى 12 سنة ليعلمهم أبجديات كرة القدم، بالإضافة إلى المجاملات في التعيينات للمقربين من عمرو أبو المجد .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 15:28 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

حرس الحدود يخشى انتفاضة بتروجت على ستاد المكس

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صيَّاد في كوبا يعثر على سلحفاة غريبة برأسين وجسمين متصلين

GMT 23:01 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 02:43 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريهان تخطف الأنظار في حفل زفاف شيماء سيف

GMT 01:33 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

هايدي موسى تطرح " دي حياتي" عبر "اليوتيوب"

GMT 02:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

مصر تشارك في مهرجان بغداد الدولي لمسرح الشارع

GMT 00:23 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

قصر ثقافة الأقصر يعرض فيلم رسوم متحركة للأطفال

GMT 20:32 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

غابرييل غيسوس يعود إلى الملاعب بعد أسبوعين

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الخطيب يجتمع مع سيد عبد الحفيظ لمناقشة العروض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon