القاهرة - مصر اليوم
تقع عمارة مكونة من ثلاثة طوابق قريبة بجوار فندق "فور سيزون نايل بلازا"، وبجوارها حديقة صغيرة خاصة بسكانها، وبنظرة أولى تدرك أنها من المباني العتيقة في حي غاردن سيتي، لكنها في الوقت نفسه لا تلفت الأنظار، خاصة في وجود عدد من القصور القديمة والكبيرة الملتصقة بها، إلا أن هذه العمارة الصغيرة استطاعت أن تخطف أنظار النجم عمرو دياب، منذ أن وضع قدميه في القاهرة، في بداية الثمانينات. وأكدت مصادر مقربة من دياب أنه حاول شراء شقة في هذه العمارة في بداية مشواره الفني، لكنه لم يكن يمتلك المال الكافي للحصول عليها، ثم مرت سنوات وحاول شراء أخرى في الطابق الأرضي، لتكون الاستوديو والمكتب الخاص به، ولكنه فوجئ بوجود صعوبات بسبب خلافات مالية وعراقيل من قبل شركة "مصر للتأمين"، المالكة للشقة.
وأوضحت المصادر أن عمرو دياب حاول أخيرًا البدء في مفاوضات لشراء شقة في الطابق الثاني من مالكها، وهو شخصية مهمة ويتقلد وظيفة مرموقة، وبالفعل اقترب الهضبة من شرائها، لكنه فوجئ بأن مالكها يطلب ستة ملايين جنيه، على الرغم من الاتفاق المبدئي الذي كان بينهما، على شرائها بثلاثة ملايين فقط. وأشارت المصادر إلى أن الشقة مساحتها 500 متر، إلا أن "الهضبة" رفض بشدة هذا السعر، واعتبره رقمًا كبيرًا ومبالغًا فيه، وتوسط محام شهير للوصول إلى اتفاق يرضي الجميع، لكن مالك الشقة أصر على ما طلبه.
وكشفت المصادر عن أسباب تمسك عمرو دياب بهذه العمارة، حيث أكدت أن "الهضبة" يقيم إقامة كاملة في فندق "فور سيزون"، وأن كل جلساته ولقاءاته وحفلاته تكون داخل الفندق، وبالتحديد في الطابق الخامس، وأنه صرح لمقربين منه بأنه يريد السكن في هذه العمارة لثلاثة أسباب، الأول هو أنه كان يتمنى السكن فيها منذ صغره، والثاني أنها لا تلفت الأنظار وفي محيط هادئ بعيدًا عن الأعين، وهو ما يبحث عنه "الهضبة" دائمًا، والسبب الثالث أنها قريبة جدا من مكانه المفضل، والأقرب إلى قلبه، وهو الفندق الشهير.
أرسل تعليقك