توقيت القاهرة المحلي 19:59:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"النصرة" تستبق محادثات سرية مع تركيا وتعزز قبضتها على شمال سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النصرة تستبق محادثات سرية مع تركيا وتعزز قبضتها على شمال سورية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - مصر اليوم

احتدمت الاشتباكات بين فصائل معارضة متناحرة شمالي غرب سوريا في أحدث مواجهات بين خصوم الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب مصادر في المعارضة وسكان محليين.

وقال مقاتلون من المعارضة المسلحة وسكان لرويترز عبر الهاتف إن هيئة تحرير الشام، التي تنتمي لتنظيم القاعدة، شنت هجوما على بلدات خاضعة لسيطرة حركة نور الدين زنكي المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير.

وقالت الجماعة التي انتزعت السيطرة على مدينة دارة عزة في محافظة حلب، إن الهجوم رد على كمين أدى إلى مقتل خمسة من مقاتليها. وألقت باللوم على حركة نور الدين زنكي.

وتفصل الخلافات الايديولوجية المقاتلين المتشددين عن جماعات وطنية في الجيش السوري الحر تجمعت تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير التي حصلت على دعم تركيا.

وقال مصدر بالمعارضة إن انتزاع السيطرة على مدينة دارة عزة سيعزز موقف تحرير الشام في محادثات سرية مع تركيا التي لها وجود عسكري قوي في المنطقة الشمالية وتريد تشديد قبضتها على المنطقة لتأمين حدودها.

وذكر دبلوماسي غربي كبير يتابع الشأن السوري عن كثب وطلب عدم نشر اسمه أن هدف المتشددين هو خلق ممر من الأراضي في المناطق التي يسيطرون عليها شمالي إدلب قرب الحدود التركية إلى معاقل في ريف حلب.

وفي تصاعد للاقتتال، قال سكان ومقاتلون من المعارضة إن قوات الجبهة الوطنية للتحرير هاجمت معاقل ونقاط تفتيش لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.

وقالت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان "نحمل هيئة تحرير الشام مسؤولية كافة التبعات الخطيرة والكارثية التي سوف تترتب على تصعيدها الأخير في هذا الظرف الحساس الذي تمر به البلاد وندعو عقلاءهم إلى إيقاف القتال والحفاظ على ما تبقى من الثورة".

وأفاد سكان بأن الجبهة الوطنية للتحرير لم تحقق تقدما يذكر في طرد المتشددين من سراقب وهي إحدى المدن الرئيسية الخاضعة لسيطرتهم في محافظة إدلب.

لكن المخاوف زادت من أن القتال، الذي كان بعيدا عن المناطق المدنية بشكل كبير حتى الآن، قد يمتد إلى مناطق مكتظة بالسكان. وقال مقاتلو معارضة إن عشرات سقطوا قتلى أو جرحى حتى الآن.

ورغم أن المسلحين المتطرفين في هيئة تحرير الشام أقل عددا من الجبهة الوطنية للتحرير فإنهم أكبر جماعة في إدلب ويسيطرون فعليا على معظم المحافظة وهي آخر معقل كبير لمقاتلي المعارضة.

وامتدت الاشتباكات بين فصائل المعارضة إلى أطمة وهي بلدة على حدود محافظة إدلب مع تركيا. وتضم البلدة الآن عشرات آلاف السوريين الذين نزحوا خلال سنوات الحرب والذين يعيشون في خيام مؤقتة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصرة تستبق محادثات سرية مع تركيا وتعزز قبضتها على شمال سورية النصرة تستبق محادثات سرية مع تركيا وتعزز قبضتها على شمال سورية



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 15:15 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

اللّون الأحمر يتصدر إطلالات المشاهير هذا الصيف
  مصر اليوم - اللّون الأحمر يتصدر إطلالات المشاهير هذا الصيف

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

نصائح لتنظيف المنزل لعيد الأضحى بأقل مجهود
  مصر اليوم - نصائح لتنظيف المنزل لعيد الأضحى بأقل مجهود

GMT 12:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 08:41 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

الإتربي يكشف تفاصيل 8 أزمات داخل نادي الزمالك

GMT 18:02 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

رانيا منصور فتاة شعبية في مسلسل "السيدة زينب"

GMT 02:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

حكايات السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon