توقيت القاهرة المحلي 15:10:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الكشف عن شراء سيارات باهظة الثمن لرئيس النواب

ياسر عمر يؤكّد أنّ مراجعة أموال المجلس حقّ حصري للجنة "الموازنة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ياسر عمر يؤكّد أنّ مراجعة أموال المجلس حقّ حصري للجنة الموازنة

النائب ياسر عمر
القاهرة- أحمد عبدالله

حالة من الجدل الواسع تفجرت داخل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، عقب كشف النائب أنور السادات مؤخرا عن شراء سيارات باهظة الثمن لرئيس المجلس، وتسريب موازنة البرلمان قبل مناقشتها. الزخم الواسع الذي نتج عن ذلك لم يقتصر على مسألة وجود اعتمادات إضافية للموازنة لشراء السيارات، وإنما شمل حق جهات أخرى في الرقابة والمراجعة على موازنة النواب.

يراقِب ولا يراقَب
الجدل الذي بدأ في البداية حول مسؤولية البرلمان بتشكيلته الحالية عن اعتمادات إضافية لشراء سيارات وتغطية النفقات، امتد إلى ضرورة تولي جهات الرقابة على أموال المجلس، حيث دفع خبراء ومراقبون بأن المادة 219 من الدستور تحدثت لأول مرة عن اختصاصات الجهاز المركزي للمحاسبات، ونصت على أن يتولى الرقابة على أموال الدولة، والبرلمان هنا جزء من الدولة، وبالتالي فإن اختصاص المركزي للمحاسبات في هذا الشأن هو اختصاص دستوري واجب النفاذ.

وطالب الخبراء بضرورة تعديل المادة 407 من اللائحة الداخلية للمجلس، والتي شددوا على أنه أتت مناقضة للدستور، حيث نصت على أن يتولى المجلس حساباته بنفسه، ومنحت رئيس المجلس سلطة جوازية في الاستعانة بالجهاز المركزي، بأن منحته الحق في أن يطلب من رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ندب ما يراه لوضع تقرير يقدم لرئيس البرلمان عن حساباته، وطريقة تنفيذ موازنته، أو أي شأن من شؤون المالية الخاصة، ومعنى ذلك أنها أعطت لرئيس المجلس سلطة جوازية في الاستعانة بالجهاز المركزي، وهو ما يتضمن شبهة عدم الدستورية، حيث إنها قد خالفت النص الدستوري الذي أوردته المادة 219 في حق الجهاز بشأن مراقبة أموال المجلس باعتباره جزءا من الدولة.

الأمر الذي رد عليه وكيل لجنة الخطة والموازنة ياسر عمر، قائلا "لمصر اليوم": "هذه المراقبة حق أصيل وحصري للجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، والتي تحتوي علي كفاءات مخلصة جدا لوطنها وحريصة على أموال البلاد في مثل هذه الظروف"، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أي قصور في مراقبة ميزانية البرلمان سواء عن العام المالي 2015/2016، والذي لا يخص النواب الحاليين ونفقاتهم، وإنما موازنة 2016/2017 والتي تجري بشأنها مراجعات نزيهة أيضا.

ونفى عمر أن يكون هناك اعتماد إضافي بموازنة البرلمان، مؤكدا أن المجلس بتشكيله الحالي ليس مسؤولا عن موازنة العام المالي 2015/2016، مشددا على أنه لايجب التعامل باستهانة مع حماية رئيس البرلمان في هذه الأوقات العصيبة من عمر الوطن.
النائب هيثم الحريري عضو ائتلاف "25-30" المستقل قال إن ميزانية مجلس النواب من أموال الشعب المصري وحق الشعب أن يطلع عليها وأن يحاسب الأعضاء على هذه النفقات خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مضيفا: "ما بين الرقابة والاستقلالية شعرة لا بد من أن تضبط، لا بد أن يكون هناك شفافية وإعلان مصاريف مجلس النواب".
يشار إلى أن النائب أنور السادات وجه سؤالا لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال عن إنفاق 18 مليون جنيه لشراء عدد 3 سيارات ملاكي للمجلس وتم تمويلها من موازنة العام المالي 2015/2016، وقال السادات إن هذه السيارات لم تكن مدرجة بالأصل في مشروع موازنة المجلس قبل انعقاده، ولكنها أضيفت بعد ذلك باعتماد إضافي تم تمويله من بنك الاستثمار القومي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر عمر يؤكّد أنّ مراجعة أموال المجلس حقّ حصري للجنة الموازنة ياسر عمر يؤكّد أنّ مراجعة أموال المجلس حقّ حصري للجنة الموازنة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 12:05 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون
  مصر اليوم - عدسات لاصقة  ذكية  لكشف أمراض العيون

GMT 11:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 17:34 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

مركز الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار في أسبوع

GMT 09:07 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

مجموعة تاتو لا يناسب الا شخصية برج الميزان

GMT 09:02 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد فول الصويا الصحية لمرضى السكر من النوع 2
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon