اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية

أكد اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، انه لم يتلقي أي إستقالات رسمية من كلا من الدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة بالقليوبية والدكتور عصام حسين مدير مستشفي قليوب. وقال المحافظ انه فوجئ بتداول انباء إعتذار وكيل الوزارة عن منصبه عبر صفحته بالفيس بوك وتبعها إستقالة مدير مستشفي قليوب المركزي

من ناحية اخري شهدت صفحة وكيل الوزارة علي موقع التواصل الفيس بوك موجه من التعليقات المؤيدة لموقفه من المواطنيين او الاطباء الذين اعلنوا عن رفضهم لتلك الاستقاله وانهم يقدرون الحرب الشرسة التي يخوضها وكيل الوزارة لاصلاح حال الصحة والعديد من المشاكل التي واجهته وهو يحاول تحقيق الانضباط والالتزام داخل المستشفيات فيما تضامن مع الحفناوي حسين عددا من الاطباء العاملين بوزارة الصحة مؤكدين انم افعله عين الصواب بعد إستشري تدخل غير المختصين في اعمال الاطباء بجانب الفساد والمحسوبية التي أصبحت سببا في إعاقة عمل منظومة الصحة بمختلف القطاعات.

كان الدكتور أعلن الدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، عن اعتذاره عن الإستمرار في منصبه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " وجاء نص الرسالة "لقد اتخذت قرارا بعدم الاستمرار كوكيل لوزارة الصحة بالقليوبية وأقدم اعتذاري لمعالي وزير الصحة والسكان والسيد اللواء أركان حرب عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية،الأستاذة الدكتورة نانيس عادل،والدكتور أحمد محي رئيس قطاع الطب العلاجي،وكل القيادات التي عملت تحت امرتها،وللمواطن الفقير بمحافظة القليوبية"

واأضاف الحفناوي في رسالته "اشهد الله أنني عملت بكل جد واجتهاد علي قدر استطاعتي لخدمة المريض الفقير المحتاج للخدمة، لكن وظيفة وكيل وزارة أصبحت ملطشة للاهطل والعبيط وال يسوي ومايسواش واصبحت مستشفيات الصحة مرتع لبعض السادة النواب ال مش لاقين حاجة يعملوها الا في الصحة فارجو قبول اعتذاري".

واعقب ذلك قيام الدكتور عصام حسين مدير مستشفي قليوب بإعلان إستقالته هو الاخر وجاء فيها " إلى كل الاحبة والأهل والاصدقاء والمخلصين المؤمنين بهذه الدولة والساعين لنهضتها بالجهد والعمل الدؤب في صمت أقدم اعتذاري عن إدارة مستشفى قليوب المركزي التي قدمت فيها كل جهدي وجل وقتي وسهرت فيها الليالي سعيا لتطويرها وتحسين الخدمة فيها بكل علمي وخبراتي في الطب وفي ادارة المستشفيات بأحدث أساليب الإدارة، كان فيها أستاذنا وقدوتنا الدكتور نصيف حفناوي داعما ومشاركا وقائدا بالجهد والعمل المستمر ومذللا لكل الصعاب.

مرة أخرى أكرر اعتذاري، عن وضع اختلط فيه الحابل بالنابل، وأصبح فيه عضو نيابي هو الحاكم الناهي في أمور شغلنا وعملنا بل ومن وجهة نظرنا عائقا أمام تحقيق اي نهضة أو تحسن في خدماتنا الصحية للمواطنين. واكرر اعتذاري لمعالي الأستاذ الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والذي شرفت بمقابلته منذ أسبوعين بالمستشفي وبعد مغادرة معالية مباشرة، ونحن جميعا وزارة، ومديرية، وإدارة المستشفى في ورش عمل مستمرة لتلافي أي سلبيات قد تكون عائقا أمام تحقيق خدمة صحية وطبية آمنة وعادلة وذات جودة عالية