ألقت قوات أمن الإسكندرية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الاشتباكات التي اندلعت بين أهالي سيدي بشر، وشارع 45 في العصافرة،  وأعضاء تنظيم "الاخوان" الذين تظاهروا في 5، مناطق في الإسكندرية، كما ضبطت 10 أشخاص منهم،  بينما  تظاهر مؤيدو السيسي في ساحة مسجد القائد إبراهيم. خرجت  مسيره لمؤيدي الرئيس السابق مرسي، من أمام مسجد الفضالي في شارع القاهرة بمنطقة سيدي بشر، ورددوا هتافات مناوئة للقوات المسلحة ولوزارة الداخلية، ومنها " يسقط يسقط حكم العسكر"، " المحاكمة للعصابة اللي حاكمة"، " الداخلية بلطجية". ونشبت اشتباكات بينهم وبين الأهالي، فور انطلاق المسيرة، وتبادل الطرفين التراشق بالحجارة، والألعاب النارية، والزجاجات الفارغة. وفور وصول قوات الأمن ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة الاشتباكات بين الطرفين، وألقت القبض علي عدد من المشاركين في تظاهرات الاخوان. وقال شاهد عيان "إن شخصا قد سقط خلال الاشتباكات، إسر اصابته بطلق ناري، وقام عدد من مؤيدي الرئيس المعزول بنقلة إلي المستشفى بسيارة خاصة". وفي شارع 45 في منطقة العصافرة، شرق الإسكندرية، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة الاشتباكات التي نشبت بين الاخوان والأهالي. ومن جانبه قال  مدير مباحث الإسكندرية اللواء ناصر العبد " ألقينا القبض علي 10 في سيدي بشر وشارع 45، جاري فحصهم في مقر مديرية أمن الإسكندرية". كما خرجت 3 مسيرات أخرى لأعضاء الجماعة في عزبة سكينة بمنطقة العوايد ، والعامرية وبرج العرب غرب الإسكندرية. وكان  تنظيم "الإخوان" في الإسكندرية، قد نظم مسيرات صباح الجمعة  وقبل الصلاة ، على غير المعتاد، بمسيرة احتجاجية من أمام جهاز مدينة برج العرب الجديدة أقصى غرب المحافظة، ضمن الفعاليات التي دعا لها ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية التابع للجماعة. وحمل المشاركون في مسيرات الإخوان، لافتات وشارات رابعة العدوية، مرددين عددًا من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والسلطات الحالية وثورة 30 يونيو. وفي المقابل، تظاهر مؤيدو المشير عبد الفتاح السيسي، أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بعد صلاة الجمعة، وذلك لمطالبته بالترشح لرئاسة الجمهورية، والاحتفال بسحب سفراء الدول العربية من قطر. ورفع المتظاهرين صور المشير، وعدد من اللافتات التي تطالبه بالترشح إلي الانتخابات الرئاسية المقبلة، تحمل عبارات مؤيدة له.  كما رفعوا أكواب عليها صورته ، هتفوا :" خد قراراك وإحنا في إنتظارك ، " لا للإخوان لا للإرهاب"." ورفع المتظاهرون أعلام الدول دول " الإمارات والسعودية والبحرين ". ومن جانبه قال صاحب أول توكيل لتفويض السيسي لإدارة البلاد أيمن خالد ، "إنه في انتظار اللحظة التي سيعلن عنها ترشحه للرئاسة والاستجابة لجموع المواطنين والمؤيدين له ، لافتًا إلي أنهم مستمرون في التظاهر لمطالبته بالترشح للرئاسة وفور إعلانه سيتم الوقوف معه ومساندته بكل الميادين". كما  قال منسق حركة "إنزل"، مصطفي درويش،  " جمعنا ما يقرب من  200 ألف توكيل لترشيح السيسي، واحنا بنقولة كلنا معاك، عشان نطهر البلد".