نظم أمناء الشرطة في الإسكندرية، وقفة احتجاجية داخل مقر مديرية الأمن بمنطقة سموحة وسط المدينة،  وذلك للمطالبة بوقف التقارير السرية التي تكتب فيهم من قبل الضباط، فضلا عن اعتراضهم علي تطبيق الحد الأدنى للأجور الخاص بهم. وتجمَّع العشرات من أمناء الشرطة بالإسكندرية، داخل ساحة مديرية الأمن بسموحه، معلنين إضرابهم، ورفضوا العمل حتى يتم النظر في طلباتهم، لكنهم لم يغلقوا باب المديرية. وأجتمع مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، اللواء أمين عز الدين، بالأفراد المعتصمين، وأسمتع إلى مطالبهم التي اجملوها في الرفض التام للتقارير السرية، التي يستخدمها البعض في التنكيل بأفراد الشرطة، دون مبرر، والتي تفتح الابواب أمام ظلم العديد منهم ، والمطلب الثاني تمثل في اعتراضهم علي الحد الأدنى للأجور، والذي أصبح لا يتوافق مع متطلبات المعيشة، حسب وصفهم. كما طالبوا خلال الاجتماع، بسرعة انجاز الوعود التي حصلوا عليها من قيادات الوزارة سابقا، ومنها انشاء مستشفى لأفراد الشرطة بالإسكندرية، ورفع مستوى الخدمات الخاصة بهم، فضلا عن التدرج في تحسين مستوى دخولهم، والحد من تجاوزات بعض الضباط تجاه أمناء الشرطة.