بدأت نيابة الدخيلة بالإسكندرية

بدأت نيابة الدخيلة بالإسكندرية اليوم، تحت إشراف المستشار محمود الغايش، المحامي العام، تحقيقات موسعه في واقعة تفكيك أكبر شبكة لممارسة "الشذوذ الجنسي" في منطقة "الهانوفيل"، وبدأت الواقعة بمعلومات تلقاها المقدم ياسر القطان، رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة، بتردد بعض الشباب ذوي الملامح والهيئة الغريبة على إحدى الشقق في شارع الجمعية بمنطقة "الهانوفيل" دائرة القسم، وبإجراء التحريات تبين أن الشقة يتردد عليها راغبو الشذوذ الجنسي من الرجال، وبعرض المعلومات على اللواء شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، وجه بسرعة تكثيف التحريات وتكوين فريق بحث من ضباط مباحث قسم الدخيلة للوقوف على حقيقة النشاط الإجرامي الذي يتم داخل الشقة نظرًا لخطورة الواقعة.

وتوصلت جهود البحث إلى أن أحد السماسرة قام باستئجار الشقة منذ عدة شهور واستغل حالة الهدوء التي تعم منطقة "البيطاش" في فصل الشتاء وخصصها لتنظيم حفلات للجنس الجماعي والشذوذ الجنسي، وأضافت التحريات، التي أجراها الرائد طارق الشناوي، والنقيب أحمد العفيفي، معاونا مباحث الدخيلة، أن المتهمين يفرضون سياجًا من السرية على نشاطهم ويتخذون الحيطة الكاملة ولا يسمحون لأي شخص بالاقتراب من الشقة أو الاطلاع على شخصياتهم الحقيقية ويتم استقبال الزبائن عن طريق علامات ورموز معينة وشفرة خاصة للتعامل فيما بينهم، وبعرض ما توصلت إليه التحريات على اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، أمر بسرعة تقنين الإجراءات، نظرا لخطورة مثل هذا النشاط الإجرامي على الأمن العام وتوقيف المتهمين متلبسين.

وعقب تقنين الإجراءات، توجهت قوة أمنية من ضباط قسم شرطة الدخيلة إلى موقع الشقة وتمت مداهمتها، وألقى القبض على كل من (لطفى .م) سمسار، (محمد .ع)، (على.أ)، (احمد.ع)، (عماد.أ)، (محمود.ج)، (أسامة.س)، (محمد.ش)، (كريم. أ) يرتدي بعضهم ملابس نسائية، وبتفتيش الشقة عثر على كميات كبيرة من أدوات التجميل شملت عددا من الشعر المصطنع «باروكة»، وأظافر صناعية، وماسكات للوجه، وأقلام أحمر شفاه، وملابس نسائية داخلية، ومنشطات جنسية، كذلك تم العثور على الهواتف المحمولة الخاصة بجميع المتهمين، وبفحصها عثر على كميات كبيرة من الصور المخلة للمتهمين في أوضاع جنسية شاذة، مرتدين الملابس النسائية، تم التحفظ عليها جميعا وتحريزها وإرفاقها بمحضر الضبط، وأحيل المتهمون إلى المستشار علاء فرج، رئيس نيابة الدخيلة، لمباشرة التحقيق.