عثرت إدارة مستشفى خاصة في منطقة محرم بك في الإسكندرية على أحد أطبائها متوفي داخل دورة مياه وبحوزته إبرة عليها آثار دماء، ومسحوق مخدر، وقد تم انتداء الأدلة الجنائية لآثار الحادث، ولم تتهم أسرة المتوفي أحد بالتسبب في وفاته.   وتبلغ لقسم شرطة محرم بك من مستشفى خاصة بوفاة شخص داخل إحدى دورات المياه بالمستشفى، وتبين وجود جثة المدعو ا ص ا سن 27 طبيب بشري مقيم في منطقة زيزينيا مسجي على الأرض داخل إحدى دورات مياه المستشفى، يرتدي كامل ملابسه وعثر بجواره على إبرة بها آثار دماء وأثار لمسحوق أبيض اللون يشتبه أن يكون لمخدر الهيروين، واثنين لفافة إحداهما فارغة لذات المخدر وبمناظرته تبين وجود آثار وخذ إبري بالذراع الأيسر.   وبسؤال المدعو ال ش ع سن 36 مشرف أمن قي المستشفى مقيم منطقة العوايد دائرة قسم ثالث المنتزه، قرر بأن المذكور كان يعمل بقسم إستقبال المستشفى منذ عام تقريبًا، وقد عاد للمستشفى وطلب دخول دورة المياه وعند تغيبه لفترة طويلة، قام بإستطلاع الأمر فوجده بالحالة التي عثر عليها ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته.    وبسؤال شقيقه المدعو ع ص ا سن 23 طالب مقيم في ذات العنوان، أورى بمضمون ما تقدم ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته، تم إخطار النيابة العامة والأدلة الجنائية، تم نقل الجثة لمشرحة الإسعاف، تحرر المحضر إداري قسم شرطة محرم بك وجارٍ العرض على النيابة.