انتشرت قوات الشرطة المصرية داخل حرم جامعة المنصورة، الأربعاء، وأطلقت الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الاشتباكات بين طلاب "الإخوان" وأمن الجامعة الإداري، بينما أُصيب 4 من أفراد الأمن الإداري في جامعة المنصورة خلال الاشتباكات التي وقعت، أحدهم إصابته خطيرة بعد أن أصيب بجرح نافذ في الظهر بعد أن طعنه طالب بمطواةٍ. كما انتقلت سيارات الإطفاء إلى مكان حريق 3 درجات بخارية، وسيارة ربع نقل أمام مبنى حرس الجامعة وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده. وقامت  قوات الآمن المركزي بتمشيط شوارع الجامعة للقبض على الطلاب المشاركين في التظاهرات، كما قامت القوات بمراقبة بوابات الجامعة . بينما أُصيب 4 من أفراد الأمن الإداري في جامعة المنصورة خلال الاشتباكات التي وقعت، الأربعاء، بينهم وبين طلاب "الإخوان" أحدهم إصابته خطيرة بعد أن أصيب بجرح نافذ في الظهر بعد أن طعنه طالب بمطواةٍ.  وقال مدير مستشفى الطوارئ الجامعي الدكتور وائل خفاجة إن "أحد المصابين ويدعى عبد الوهاب عبد الحميد زين " 22 سنة " تلقي طعنة نافذة في الظهر وأصيب بجروح قطعية في الظهر والإلية، وتم إجراء جراحة له وتركيب أنبوب صدري". وأضاف إن "المستشفى لم يستقبل أحد من الطلاب ونفى استقبال المستشفى لأي جثة بعد أن أشاع طلاب "الإخوان" مقتل أحدهم ". وكانت قد وقعت اشتباكات عنيفة داخل جامعة المنصورة بين الطلاب من تنظيم الإخوان وطلاب آخرين استخدم فيها طلاب الإخوان الطوب والشماريخ وأشعلوا النار في 2 موتوسيكل أمام مبني إدارة حرس الجامعة الإداري بعد ان اشتبكوا مع الأمن الإداري " والتزمت قوات الشرطة المنتشرة خارج الحرم الجامعي مراقبة ما يحدث وانتظرت تصريح الدكتور السيد عبد الخالق " رئيس الجامعة للتصريح لها بالدخول. وكان المئات من طلاب جماعة "الإخوان" وأنصارهم بجماعة المنصورة قد خرجوا في مظاهرة اليوم ضد حكم عودة الحرس الجامعي وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين تحت شعار " خلصنا تسخين والبشوات فاهمين وبدأت التظاهرة من 5 مساجد هي العلوم والتجارة والتربية والطب والهندسة وطافوا شوارع الجامعة وسط ترديد الهتافات ضد الشرطة والجيش وتوعدوا الشرطة بالحرق إذا تدخلت لفض المظاهرة