بدأت، الخميس، في المدينة الشبابية في الغردقة، أعمال معسكر مجلس نواب الشباب، الذي يستمر حتى السبت، 30 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. ويشارك في أعمال المجلس، الذي ينعقد تحت رعاية وزير الشباب  المهندس خالد عبد العزيز، 150 شابًا، يمثلون 25 حزبًا سياسيًا، و5 نقابات مستقلة، ويترأس المجلس راضي شامخ من حزب "الوفد"، الذي تم انتخابه أخيرًا رئيسًا لمجلس نواب الشباب. وأشار الإعلامي والقيادي في لجنة شباب حزب "الوفد" محمد مبروك إلى أن "لجنة الخمسين حسمت النظام الانتخابي، بحيث يكون هناك الثلثين للفردي والثلث للقوائم"، مؤكدًا أن "لجنة الخمسين أرادت تحصين النظام الانتخابي، نظراً لأجواء عدم الثقة في المناخ السياسي الراهن". ولفت إلى أهمية مراعاة التمثيل الجغرافي والحزبي والعقائدي في النظام الانتخابي، وأكّد ضرورة أن يوفر النظام الانتخابي الاستقرار، بحيث يكون هناك وعي بالظروف السياسية التي تمر بها البلاد، وأن يسمح النظام الانتخابي بوجود نواب قادرين على مساءلة الحكومة، وأيضاً أن يسمح بإخضاع النواب المنتخبين للمساءلة. وشدّد مبروك على ضرروة أن يحفز النظام الانتخابي على قيام الأحزاب، بحيث يكون هناك تداول للسلطة بين الأحزاب القوية، في ضوء وجود تعددية حزبية مستقرة، مطالبًا بأن يضمن النظام الانتخابي الفرصة للمعارضة للعمل داخل البرلمان.