انتحار

"أنا بحب مراتي وكنت عايز أموت معاها".. كانت هذه أول كلمات نطق بها عريس الهرم، الذي حاول الانتحار بعد انتحار زوجته، مساء السبت الماضي، فى منطقة الطوابق، بعد خلافات بينهما، وجاءت كلمات العريس، بعد ساعات من انقاذه على يد الأطباء، وخلال مناقشة الشرطة له.

وقال العريس: "أمي سمعت مراتي بتكلم حد فى التليفون، ومسكوا فى بعض، ومراتي ضربت أمي بسكين، وبعدها أنا تدخلت وضربت مراتي، ولقيتها فجأة رمت نفسها من الدور الرابع".

وأضاف: "نزلت جري لتحت أعيط عشان ألحقها، بس كانت خلاص ماتت، أنا طلعت تانى لفوق على الشقة، ورميت نفسي كمان من فوق عشان أموت معاها، لأني بحبها، بس الناس كانوا واقفين تحت ببطانية، وجابوني على المستشفى هنا".

وأفادت التحريات التي باشرتها أجهزة الأمن، أن الزوج يبلغ من العمر 17 سنة، مسجل خطر، وسابق اتهامه فى قضايا هتك عرض وخطف وحيازة سلاح أبيض، وأنه تزوج من عروسه المتوفاة والبالغة من العمر 16 سنة، بعلم أسرتيهما.

وأضافت التحريات، أنهما كانا على خلاف دائم، كما كانت المتوفاة على خلاف مع والدته، التى سمعتها تتحدث لأحد الاشخاص خلال الهاتف، قبل دقائق من انتحارها.

وحرزت الأجهزة الأمنية مقطع فيديو مدته 4 دقائق، تم تفريغه من كاميرا مراقبة مثبتة بمنزل قريب من المنزل الذي شهد الواقعة بشارع جمال حسين المتفرع من شارع الشهيد أحمد حمدي بالطوابق.

وقالت شهود عيان ، إن الخلافات كانت مستمرة بين العروس المنتحرة والتى تزوجت قبل شهر واحد، وبين والدته، وكانتا تتبادلان الشتائم بألفاظ خارجة، وأكد أحد الشهود أنه رأى العريس وعروسه قبل انتحارها بساعات، حيث كانا عائدين من نزهة وكانا مبتسمين، إلا أنه فوجئ بانتحارها قفزا من الرابع.

قد يهمك ايضا

انتحار فتاة ليل من الطابق العاشر في فيصل بعد مشاجرة مع "قوادة"

فتاة مصرية تحاول الانتحار من شرفة منزلها وسط صراخ أهلها