قوات الأمن المصرية

استطاعت قوات الأمن المصرية انتشال جثتين، لموظفة ونجلها، من ضحايا حادث جسر الساحل، في محافظة الجيزة. وأمر المحامي العام لنيابات شمال الجيزة الكلية، المستشار محمد عبد السلام، بدفن جثتي الموظفة ونجلها، وهما صفاء. ع، التي تبلغ من العمر 40 سنة، ونجلها عمر. أ، ويبلغ من العمر 13 سنة، ومازالت قوات الإنقاذ تبحث عن جثتي زوج الضحية، والذي يدعى أبو بكر، وابنته أسماء، حيث كانوا يستقلون السيارة ذاتها، وسقطت بهما من أعلى جسر الساحل، فيما أكد تقرير مفتش الصحة عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.

ويذكر أن مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، اللواء هشام العراقي، تلقى إخطارًا من قسم شرطة إمبابة، يفيد بسقوط سيارة فيها أربع أشخاص من أعلى جسر الساحل، وعلى الفور أمر العراقي بسرعة انتقال قوات الإنقاذ إلى موقع الحادث، واستخراج الجثث، وأشارت التحريات الأولية التي أجرتها قوات الأمن إلى أن السيارة كانت تقودها الزوجة، صفاء، وهي أخصائية اجتماعية في الشركة المصرية للاتصالات، ومعها أسرتها بالكامل، حيث اختلت عجلة القيادة في يدها، فسقطت في النيل، ولقوا حتفهم جميعًا. وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثتين والسيارة، وعثر على مبلغ مالي ومتعلقات المتوفاة، وبسؤال شقيق المتوفاة، ويدعى محمد، 51 سنة، موظف، أفاد بأن شقيقته كانت تستقل السيارة وبصحبتها زوجها، أبو بكر. ح، 53 سنة، ونجلها المتوفى، وأسماء، 12 سنة، طالبة، وأنهم كانوا في طريقهم لقضاء العطلة الصيفية. وتواصل قوات الإنقاذ النهري جهودها لانتشال الجثتين المفقودتين.