عادت النائب البرلمانية المغربية فاطمة تبعمرانت إلى صناعة الحدث بإصدار ألبوم غنائي يتضمن عددًا من الأغاني الشعبية، تتوزع مواضيعها بين الحب والعاطفة واليتم، وحظي الألبوم بمبيعات مهمة خلال الأيام الأولى لطرحه في الأسواق. جاء هذا الألبوم بعد أن كانت تنعمرانت سببًا مباشرًا في خلق أزمة "سياسية" في المغرب إثر طرحها سؤالاً داخل قبة البرلمان باللغة الأمازيغية بدل اللغة العربية المنصوص عليها دستوريًا، والتي اعتاد نواب البرلمان التواصل بها، وبعد إصرارها على ارتداء أزياء "أمازيغية" داخل قبة مجلس النواب. وسبق للنائب البرلمانية، المعروفة بعصاميتها، والتي عاشت طفولة صعبة، أن تُوجت بالرباب الفضي الذي يُسلم للفنانين المعروفين الذين أثروا الساحة الغنائية المغربية، وجددت النائبة التأكيد على أن إمتهانها السياسة لا يعني بالضرورة مغادرة دروب الغناء "لا أرى أي تعارض بين ممارسة الفن والسياسة". وضمنت المغنية النائب ألبومها صورة لها لـ"نقطة نظام"، في إشارة ضمنية إلى الرسائل التي تحاول تمريرها عبر أغاني الألبوم.