ثمنت الهيئة العليا لحزب "شباب مصر"، نداء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، لأبناء الشعب المصري لتحمل المسؤولية الوطنية والنزول والمشاركة بقوة في الاستفتاء على مشروع الدستور؛ لتصحيح المسار الديمقراطي، وبناء دولة ديمقراطية حديثة ترضي جميع المصريين"، مؤكدة على "خطورة المرحلة الفاصلة التي تمر بها البلاد في وقت تتربص بها القوى الإرهابية والمعادية كافة". وعقدت الهيئة العليا لحزب "شباب مصر" اجتماعًا مساء السبت، برئاسة الدكتور أحمد عبدالهادي، رئيس الحزب، والذي ناقشت خلاله استعدادات الحزب خلال أيام الاستفتاء، والدور الذي اضطلع به أعضاء وقيادات الحزب للحشد للدستور خلال الأيام الماضية. وأكَّد المشاركون في الاجتماع، على "أهمية التصريحات التي أطلقها الفريق السيسي، والتي أكد فيها أن ترشحه لرئاسة الجمهورية مرهون بتفويض الجيش والشعب له"، لافتين إلى أن "السيسي هو الشخصية الوحيدة القادرة على العبور بمصر إلى مرحلة الاستقرار، بعد أن تحول من مجرد حالة شخصية إلى حالة وطنية التفت حولها إرادة الشعب المصري بالملايين في مشهد لم يتكرر". أكَّد رئيس الحزب، الدكتور أحمد عبد الهادي، أن "الشعب المصري خرج في حشود وجحافل غير مسبوقة في 30 حزيران/يونيو 2013 استجابة لنداء الفريق السيسي، بعدما شعر بمدى الصدق الذي يتجسد في النداء الذي أطلقه، وفى الخطر الذي يتهدد الوطن حالة عدم الاستجابة لهذا النداء، وهو ما سيتكرر خلال الاستفتاء على الدستور استجابة للنداء الجديد، الذي وجهه السيسي إلى  الشعب المصري، وهو أمر يضع السيسي في مواجهة حتمية للاستجابة لنداء ملايين المصريين، الذين طالبوا برئيس صادق، يعبر عن إرادة الأمة، ويمتلك القبضة الحديدية التي تتصدى بقوة للخطر الجاثم فوق صدر الوطن". ووجهت الهيئة العليا لحزب "شباب مصر" نداءً إلى جموع الشعب المصري، بـ"التكاتف والحشد من أجل الوقوف على قلب رجل واحد خلال الاستفتاء، باعتباره جواز مرور إلى مرحلة الاستقرار التي لا يختلف عليها أحد" مؤكدة أن "مصر تشهد ثورة حقيقية للمرة الأولى في التاريخ بتكاتف المواطن البسيط بجانب المثقفين عبر مشاركة فاعلة من أجل إقرار الدستور والاتفاق على إبعاد شبح الإرهاب الذي تتبناه جماعة إخوانية منبوذة، بالتعاون مع أطراف خارجية، كشفت حقيقتها الأحداث الماضية".