افتتح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية كوبري القناطر التسعة الكيلو 36 على بحر مويس بمدينة الزقازيق بتكلفة 5 مليون و 254 ألف جنيه، وذلك في إطار إحتفالات محافظة الشرقية بعيدها القومي.
وقام الوزير وبرفقته المحافظ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بتشغيل الكوبري ودخوله الخدمة .
أكد وزير الري أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بتنفيذ عدد من المشروعات التنموية و الخدمية في قطاع الري ولتيسير حركة المواطنين على المجاري المائية وخلق محاور مرورية جديدة لتقليل الزحام المروري وتحقيق السيولة المرورية المطلوبة ، مشيراً إلى أنه جاري إزدواج طرق على المجاري المائية وتحتاج لأعمال  تغطية وذلك بالتعاون مع وزارتي النقل والري والمحافظة.
أوضح وزير الري أن الوزارة قد إنتهت من الإستعدادات اللازمة لإستقبال موسم السيول المحتملة من خلال تشكيل غرفة عمليات بالإشتراك مع المحافظين والدفاع المدني ومسئولي الري إستعداداً لإستقبال موسم السيول وكذلك متابعة تطهير مخرات السيول والإنتهاء من إنشاء السدود وكذك تم تزويد غرفة العمليات بنظام الإنذار المبكر ليعطي تنبؤ لحالة الطقس لمدة ثلاث أيام قادمة.
وأكد الوزير على ضرورة ترشيد المياه وإتباع أساليب جديدة في الزراعة للتغلب على كمية المياه المستخدمة في الري والزراعة ..
ومن جانبه أكد محافظ الشرقية أن الهدف من إفتتاح كوبري القناطر التسعة تخفيف الإزدحام و الإختناق المروري في هذه المنطقة وربط منطقة المسلمية بطريق  الزقازيق - بهنباي لتخفيف العبء داخل المدينة وكذلك لربط محوري الزقازيق شرقاً وغرباً لتوفير الوقت والجهد ولإعادة الوجه الحضاري والجمالي للمدينة.
وأوضح محافظ الشرقية أن المحافظة تولي إهتماماً كبيراً بتنفيذ عدد من المشروعات في قطاع الري والكباري بمختلف مراكز ومدن المحافظة لخلق السيولة المرورية المطلوبة ولتلبية طموحات المواطنين وللمساهمة في حل مشكلة الإزدحام المروري وخلق محاور مرورية جديدة.
شارك الإفتتاح اللواء السعيد عبد المعطي السكرتير العام واللواء أشرف موافي السكرتير العام المساعد و عدداً من نواب البرلمان بالمحافظة  و مديري مديريتي الموارد المائية و الري و الطرق  ورئيس مركز ومدينة الزقازيق وعدداً من أهالي المدينة  .