السكّر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة  بالفيديو لمعاناة المواطنين للحصول على "كيس سكر" من أمام الغرفة التجارية في أسيوط ويظهر في الفيديو التزاحم على الغرفة بشكل طوابير في الليل شديد البرودة

وتساءل أحد شباب حزب- الوفد في أسيوط إسلام سعد خشبة : "لي سؤال لماذا لا نضع هذا السكر للتموين وعلى البطاقات حتى يصل للمواطن على الرغم من شكاوي المواطنين من عدم وجود سكر في التموين"، وأضاف آخر : " لماذا لا نضع جميع كميات السكر على بطاقات التموين ولا داعى لسيارات المجالس المحلية والاكشاك والفئات الأخرى للتوزيع  نجد السكر يوزع بالسيارات ولا نجده في التموين هل هذا معقول"
وتشهد الأسواق في الفترة الأخيرة نقص السكر من السوق في أسيوط الأمر الذي  ساعد التجار على استغلال وتخزين كميات كبيرة للبيع في السوق السوداء واختفاء الرقابة التموينية في الأسواق ما أدى إلى احتكار السلع الاستراتيجية