أكد أهالى الاقصر تصويتهم بنعم على التعديلات الدستورية الجديدة فى الاستفتاء المرتقب عليها من أجل مستقبل أفضل لاهالى الاقصر ومصر بأكملها ، مشددين على أن التعديلات الدستورية تعمل على حياة افضل لشعب مصر . واعلن أهالى الاقصر فى مؤتمر دعم الدستور رفضهم لارهاب تنظيم الاخوان والتنظيم الدولى له ، ورددوا هتافات "تحيا مصر" و"نعم للدستور" و"لا للارهاب "و"نعم للدستور" و"نعم للسيسى رئيسا "والذى طالبوه بالترشح كرئيس لمصر . وطالب سيف العمارى عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية أهالى الاقصر بالتصويت بكثافة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ، مؤكدا إن محافظة الاقصر يجب أن تضرب المثل بين المحافظات كافة بكثافة الاقبال والتصويت بنعم على الدستور. وقال فى المؤتمر الذى نظمه الاتحاد المصرى للغرف السياحية فى الاقصر لدعم الدستور إن الاقصر من المحافظات المتميزة التى يجب أن يكون التصويت فيها من أجل مصلحة مصر ومستقبلها لانها من المحافظات التى يجب أن تعمل من أجل مستقبلها ومستقبل مصر وهو ما يجب أن يكون بنعم للدستور الذى يعمل من أجل مصلحة مصر. وقال محافظ الاقصر طارق سعد الدين إن الاقصر مدينة الاخاء والمحبة بين جميع أبناء المحافظة ، مشيرا إلى أن شعب مصر يسعى إلى الديمقراطية الصحيحة ، داعيا المواطنين الى ضرب المثل فى التصويت على الدستور من أجل مستقبل مصر والذى يدفع إلى أن ينعم الشعب بمستقبل مبهر . وأضاف إن التعديلات تسمح لمصر بأن تعيش فى غد أفضل وديمقراطية حقيقية تليق بشعب مصر واحلامه وطموحاته واماله وما يتطلع اليه ، مشيرا إلى أن الاستفتاء على الدستور جاء بعد أعياد الميلاد والمولد النبوى الشريف وهى رسالة بضرورة أن يقول الجميع نعم للدستور . وأشار إلى أن الحديث عن عظمة مصر يكون بالفعل وأن يكون العمل من أجل مصر بالتصويت بنعم على الدستور الجديد الذى لو تحدث الجميع عن عظمة هذا الدستور سيأخذ وقتا طويلا ولكن الملخص لها أن يقول الشعب نعم للدستور . وقال وزير الاثار الدكتور محمد إبراهيم إن هذا التجمع الحاشد المعبر عن رغبته الاكيدة فى الصحوة لكى يستعيد لمصر عامة والاقصر خاصة امجاد الماضى ، مشيرا إلى أن الاقصر خرج منها من حرر مصر من الهكسوس فى يوم من الايام واستعاد هيبة الدولة وهو ما نشهد اليوم هبته الجديدة . وأضاف إن الشعب المصرى لا يستكين أبدا لاى ظلم وهو ما دفعه للقيام بثورة 30 يونيو ، فمصر هى قلب العالم وهى رأس أفريقيا وهى وطن خالد للمصريين ورسالة محبة وسلام لكل الشعوب . وأشار إلى أن الاثار المصرية يحافظ عليها الدستور بعد تعديله وهذه الاثار هى ملك لمصر وللبشرية جمعاء والتعديلات الدستورية هى الفرصة الاخيرة من أجل مستقبل مصر ومن أجل بناء مصر التى يرغب فيها المصريون . وأكد ثقته فى رغبة أهالى الاقصر فى النهوض والتقدم والعمل من أجل مستقبل أفضل لمصر وللمصريين ولذلك يجب على الجميع أن يقول نعم للدستور من أجل استغلال الفرصة الاخيرة للنهوض بمصر. وقال وزير السياحة هشام زعزوع إن هذا الدستور سيحمل الخير لمصر بعد اقراره ويعمل على تقدمها بما يتفق ومتطلبات العصر الحديث وبين الدول المتقدمة . وأضاف إن الدستور يلزم الدولة بنسب من الدخل القومى تنفق فى التعليم والصحة بصورة أكبر مما كانت عليه من قبل وتضمن علامات التقدم لمصر وللمصريين وما يجب أن يتكون عليه بين دول العالم . وقال رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية عضو لجنة الدستور الهامى الزيات إن الاتحاد قام بترتيب هذا المؤتمر من أجل توضيح كل ما هو غامض على أى من ابناء الاقصر ومناقشة أى اعتراضات أو ملاحظات عليه وتوضيحها وهو ما جعله يدعو زملاء اعضاء ممن كانوا معه فى لجنة الخمسين مثل الانبا انطونيوس والدكتور عبد الله النجار والمخرج خالد يوسف ونقيب الصحفيين ضياء رشوان . وأضاف إن المؤتمر عقد من أجل مناقشة التعديلات الدستورية وما هو غامض على أى من المواطنين ، مطالبا الجميع بالتصويت على التعديلات الدستورية بنعم لانه من أفضل الدساتير التى نجحت لجنة الخمسين فى وضعها وتلبية المطالب التى طالما حلم بها شعب مصر. وقال الدكتور عبد الله النجار عضو لجنة الخمسين عن الازهر الشريف إن التعديلات الدستورية تعيد الكرامة لكل مواطن على أرض مصر وأن يحيا عزيزا فى بلده لا يتسول لقمة عيشه وانما يضمن حياة كريمة لكل مواطن . وأضاف إن الدستور أعلى شأن الاديان وشأن الشريعة الاسلامية ، نافيا ما يردده بعض انصار تنظيم الاخوان بأن الدستور قلل من شأن الشريعة الاسلامية وأضر بها ، لان الدستور أعطى الاسلام قدره ومكانته . وأشار النجار إلى أن الدستور لا يوجد فيه أى مادة تخالف الشريعة الاسلامية ، وحتى المادة التى تحافظ على الآثار المصرية التى نقلت المعرفة للمصريين حاليا واعتبرها البعض من المخربين والجهلاء أوثان يجب التخلص منها وتحطيمها. وقال الانبا انطونيوس عضو لجنة الخمسين إن التحدث امام شعب الاقصر العظيم نجح فى الحفاظ على الحضارات المصرية القديمة والقبطية وغيرها من الحضارات والاثار التى نجح فى الحفاظ عليها مثل المعبد والكنسية والجامع. ووجه التحية إلى رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى الذى نجح فى استثارة غريزة الوطنية وحب الوطن داخل أعضاء لجنة الخمسين ، مشيرا إلى أن التعديلات الدستورية تؤكد أن المصريين لن يستعبدوا بعد اليوم وسيظل الشعب المصرى سيد قراره . وقال المخرج خالد يوسف عضو لجنة الخمسين إن الشعب المصرى قدم العديد من الدروس للعالم أجمع خلال الاعوام القليلة الماضية لان الشعب المصرى يعرف طريقه تماما وبصورة جيدة . وأضاف إن الشعب المصرى كان دائما عند حسن الظن به سواء فى 25 يناير 2011 أو 30 يونيو 2013 بعد اختطاف الاخوان لثورة الشعب المصرى ونجح فى ازاحة هذا النظام الذى كان لا يتفق وطموحات الشعب المصرى . واشار إلى أن الشعب المصرى سيزلزل الارض يومى 14 و 15 يناير وسيكون مذهلا للعالم أجمع وسيكون المشهد عظيم ومهيب وسيخرج بعشرات الملايين ليذهل العالم مرة أخرى ، وكما قال عنه جمال عبد الناصر أن الشعب المصرى هو القائد والمعلم . وأوضح إن الشعب المصرى دائما يسبق أى فكر للنخبة ، معربا عن اعجابه الشديد بقدرة الشعب المصرى على كشف تنظيم الاخوان خلال عام واحد فقط حكموا فيه مصر ونجح فى التخلص من هذا الدنس الذى كان عالقا بالامة وهم تنظيم الاخوان. وأكد أن ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو يكملان بعضهما البعض ولن يتم الفصل بين الثورتين كما يحاول البعض فعلها ، لان ثورة 25 يناير لم تكن مؤامرة وثورة 30 يونيو ليست انقلابا وكلاهما ثورة من داخل الشعب المصرى . وقال نقيب الصحفيين عضو لجنة الخمسين ضياء رشوان إن مصر أمام معركة مفصلية ونهائية ويجب أن يتم النظر إلى تشكيل لجنة الخمسين والتى تضم كل أطياف الشعب المصرى وكافة الفرقاء ولذا تم انتاج تعديلات دستورية تلبى رغبات الشعب المصرى ويتفق عليها اغلب الشعب المصرى. وأضاف إن الدستور ملك للجميع لانه لا يعبر بنسبة مائة فى المائة عن كل بنود الدستور ولكن كل فريق تنازل عن جزء من مطالبه من أجل الوصول إلى دستور توافقى حقيقى وليس دستور فريق واحد مثلما كان دستور تنظيم الاخوان ولذا يتفق كل من يقرأ الدستور على أكثر من 90 إلى 95 فى المائة منه. واشار إلى أن الدستور يعمل على تحقيق العدل الاجتماعى بصورة حقيقية ، وتم وضعه من أجل تحوله إلى تشريعات أو قوانين وليس وضع الدستور فى المكتبات ويجب أن يلتزم الجميع بالدستور وحق الشعب ولن يسمح لاى شخص مهما كان بمخالفة أى مادة من مواد الدستور . وقد شهد المؤتمر اقبالا كبيرا من أهالى الاقصر الذين امتلأت بهم جنبات مركز المؤتمرات ..وحضر عدد كبير منهم المؤتمر الذى أستمر لاكثر من اربع ساعات وقوفا لعدم وجود مقاعد تكفى العدد بالاضافة إلى أعداد أخرى تجمعت خارج القاعة والمركز لم تتمكن من الدخول لازدحام القاعة بالحاضرين .