يستعد المغني الإسباني المخضرم خوليو إغليسياس لإحياء عدد كبير من الحفلات ضمن جولة فنية عالمية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وسيلتقي إغليسياس (70 عاماً) بمحبيه في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال شباط (فبراير) المقبل في ميامي وفلوريدا وكاليفورنيا وأريزونا ونيومكسيكو ونيوجيرسي وتيكساس ونيفادا. وفي أواخر نيسان (أبريل) ستمتد جولة المطرب الإسباني الأشهر للنطاق اللاتيني، إذ يزور المكسيك وبنما ونيكاراغوا، قبل أن يشد الرحال إلى أوروبا لإحياء حفلات في إسبانيا وإنكلترا وهولندا وفرنسا والسويد وأيرلندا الشمالية. وقال خوليو: «لدي شغف كبير لإحياء أكثر من 80 حفلة خلال الأشهر المقبلة، 30 منها في الولايات المتحدة، إذا توقفت عن الغناء سأموت نفسياً وجسدياً. الغناء يمنحني السعادة الكافية للعيش». وأضاف إغليسياس الذي باعت أغانيه 300 مليون أسطوانة حول العالم: «الوقوف على مسرح وأنت في الـ70 من عمرك ليس سهلاً، الحفلة الواحدة تستغرق ساعتين، لكن يحفزني إحساسي، لذا أغني للجمهور بكل ما أوتيت من قوة». وأوضح المغني الذي دخل موسوعة غينيس في نيسان (أبريل) الماضي كأكثر مغني لاتيني مبيعاً للأسطوانات، أنه يتخذ مواطنه نجم التنس المصنف الأول عالمياً رافائيل نادال مثلاً أعلى، مبيناً: «نادال روحي، يلعب بيد مصابة في بطولة أستراليا، لكنه يضحي ويقاتل من أجل الفوز». وعن اللغات التي يتحدثها، قال مازحاً: «عدد قليل، الإسبانية، البرتغالية، الإيطالية، الإنكليزية، الفرنسية»، وعن أكثر لغة يفضلها، قال: «لغة العيون». كما أبدى فخره بنجاح نجله المغني العالمي إنريكي إغليسياس، مشيراً: «لم أتوقع أن يصبح ظاهرة كما هو الحال الآن».