فرضت على المغني الأميركي، كانيي ويست، فترة اختبار مدتها 24 شهراً، إلى جانب تلقي 24 جلسة علاجية للتحكم بالغضب، وأداء مئات الساعات من الخدمة الإجتماعية، على خلفية اعتدائه بالضرب خلال العام الماضي على مصور في لوس أنجلس. وأفاد موقع (تي إم زي) ان ويست، لم يرفض التهم الموجهة إليه، لكنه لم يعترف بالذنب، وعمد القاضي إلى إصدار أمر يقضي بخضوعه لفترة اختبار مدتها 24 شهراً، إلى جانب تلقي 24 جلسة علاجية للتحكم بالغضب. وأوضح أن المطلوب من ويست الإبتعاد عن المشاكل، وفي حال عدم انتهاكه شروةط فترة الإختبار لن تدرج تهمة الإعتداء بالضرب على المصور في سجله. كما وافق ويست على أداء 250 ساعة في الخدمة الإجتماعية، والبقاء بعيداً عن المصور ودفع ثمن الكاميرا التي حطمها وتكاليف علاجه. وكان المصوّر دانيال راموس، رفع دعوى قضائية على ويست، يتهمه فيها بالإعتداء عليه بالضرب في مطار لوس أنجلس ومنعه من ممارسة حقوقه المدنية، وطالب بسجنه لأنه ألحق به ضرراً جسدياً ونفسياً. ووجهت إلى ويست رسمياً تهمة الضرب ومحاولة السرقة الكبرى، وكان مهدداً بالسجن لمدة سنة كاملة.