الفنانة عايدة رياض

أكدت الفنانة عايدة رياض أنها رفضت المشاركة فى فيلم "بلاش تبوسنى" عندما عرض عليها بسبب اسمه، وقالت فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»: القبلات أمر ضرورى جداً لحياة الإنسان، ولا يجب التخلى عنها، لذلك كنت أريد رفض العمل، إلا أن المخرج شرح لى وجهة نظره فى الاسم فوافقت.

وأضافت: الفيلم كوميدى خفيف، به الكثير من المواقف المضحكة، ولا توجد به مشاهد فجة أو خارجة، مثل التى نراها فى بعض الأعمال التى يتم عرضها فى هذه الفترة، مشيرة إلى أنها مستاءة من الذين يهاجمون الفيلم دون أن يشاهدوه، ويتحدثون عن مشاهد غير موجودة إلا فى خيالهم، فالازدواجية التى أصبحت موجودة فى المجتمع هى التى أدت إلى وجود الإرهاب، فتجد عدداً كبيراً من الناس يرفض القبلات والجنس والأفلام والفن فى الظاهر، وهم فى الخفاء يفعلون أموراً أكثر من ذلك.

وأشارت إلى أنها قدمت عدداً من المشاهد التى يتم تقبيلها خلالها مثل «اللعب مع الكبار» و«أحلام هند وكاميليا» و«ملك وكتابة»، وحصدت جائزة على هذا الفيلم الأخير، وكنت حينها خارج مصر، وحدثنى ممدوح الليثى حينها وقال لى إنى حصلت على جائزة بسبب رد فعلى فى الفيلم عندما دخل محمود حميدة على زوجته وهى تحت «الدش مع عشيقها». وعن عدم كتابة اسمها على بوستر الفيلم مع أبطال العمل، قالت: أعتقد أن هذا خطأ غير مقصود، فهذه هى التجربة الأولى للمخرج، ويجب أن نقف جميعاً بجانبه، وأعتقد أنه تم استدراك الأمر، وتغيير عدد من البوسترات المتاحة، بجانب وجود اسمى فى النسخة الأجنبى من بوستر الفيلم. وبسؤالها عن صغر حجم دورها وقبولها الدور قالت: أصبحت لا أنظر إلى حجم الدور لأن هذا فعل خاطئ، فمن الممكن أن أظهر بمشهد واحد فى الفيلم ويظل الجمهور يتذكره مدى الحياة، ويوجد فنان آخر ممكن أن يأخذ الفيلم من أوله لآخره ولا يشعر به الجمهور، فالسينما قديماً كانت بالمشهد وليس كما يحدث الآن.