لم يؤد تشريح جثة بيتشز غيلدوف التي توفيت الاثنين بشكل مفاجئ في سن الخامسة والعشرين الى نتيجة قاطعة على ما اعلنت الشرطة موضحة انها تنتظر نتائج تحاليل السموم. وعثر على المرأة الشابة وهي صحافية ومقدمة برامج وام لطفلين صغيرين ميتة الاثنين في منزلها في كنت (جنوب شرق انكلترا). ووصفت الشرطة وفاتها بانها "غير مشبوهة ومفاجئة ولا تفسير لها". وقالت الشرطة في بيان ان "التشريح الذي اجري الاربعاء اثر وفاة بيتشز غيلدوف لم يأت بنتائج حاسمة". وينتظر المحققون نتائج تحاليل السموم "التي قد تستغرق اسابيع عدة". واوضحت الشرطة انها تستمر "بالتحقيق حول الظروف المحيطة بالوفاة". وكانت بيتشز غيلدوف الابنة الثانية للمغني بوب غيلدوف المعروف بالتزامه الانساني وبولا ييتس مقدمة البرامج التي توفيت من جرعة زائدة من الهيرويين في العام 2000. وقد تزوجت بيتشز غيلدوف من مغني الروك توماس كوهين في العام 2012  وانجبت منه طفلان (23 شهرا و11 شهرا). وبعد مرحلة شباب صاخبة ، قالت المرأة الشابة انها استقرت وتعيش بسعادة في حياتها العائلية على ما جاء في مقالها الاخير في مجلة "موذير اند بايبي" الذي نشر الثلاثاء غداة وفاتها.