بعد أن تصدرت الممثلة السينمائية الفرنسية جولى جاييه عناوين الصحف الفرنسية والعالمية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب علاقتها الغرامية المزعومة مع الرئيس فرانسوا أولاند، تجد جاييه نفسها اليوم /الجمعة/ مرشحة لنيل جائزة أفضل ممثلة دور ثان بمهرجان "سيزار" السينمائى الفرنسى الدولى. وأعلنت أكاديمية "سيزار" اليوم /الجمعة/ عن الأفلام والممثلين المرشحين للحصول على جوائز المهرجان فى دورته التاسعة عشرة والذى سيتم توزيعها فى الثامن والعشرين من شهر فبراير المقبل بمسرح "شاتليه" بباريس. والأفلام الفرنسية المرشحة لجوائز المهرجان هى : "الفتيان وجيوم، على الطاولة!، "مجهول البحيرة"، "حياة أديل"، "تسعة أشهر مشددة"، "جيمي"، "الماضى"، و"فينوس فى الفراء". أما الأفلام الأجنبية التى تنافس على حصد جوائز المهرجان فهى : "بلو جاسمين" لوودى آلان، "جرافيتى"، "بيناكافياس"، "آلاباما"، ""ديد مان توكينج"، و"لا جراند بيليزا". وبالنسبة للمرشحات لنيل جائزة أفضل ممثلة فى المهرجان..تحل كاترين دونوف عن فيلمها (انها تغادر)، فاني أردون (الأيام الجميلة)، برنيس بيجو (الماضى) ، ليا سيدو (حياة أديل)، سارة فوريستير (سوزان)، ساندرين كيبرلان (تسعة أشهر مشددة)، بالاضافة إلى إيمانويل سيجنر (فينوس في الفراء). وعن أفضل ممثلة دور ثانى: تتنافس جولى جاييه عن فيلمها "كى دورسيه" مع ماريسا بوريني عن فيلم (قصر في إيطاليا)، فرانسواز فابيان (الفتيان وجيوم، على الطاولة)، أديل هانيل عن فيلم "سوزان"، وجيرالدين بلهاس عن فيلمها "جون ايه جولى". ومن المفارقات التى يشهدها المهرجان هذا العام يأتى تنافس جولى جاييه، التى تربطها علاقة غرامية مزعومة مع الرئيس الفرنسي، على نيل جائزة أفضل ممثلة دور ثان، مع ماريسا بورينى والدة كارلا برونى زوجة الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى. ويعتبر مهرجان "سيزار" ، الذى تعادل جوائزه الأوسكار الأمريكية ، هو الأقدم والأضخم في فرنسا في تقييم الأفلام الفرنسية والأفلام الأجنبية وأسسه فنان النحت الفرنسي "سيزار" عام 1976، ويقام سنويا لتكريم أبطال الفن السابع.