امر القضاء في كاليفورنيا مغني الراب كريس بروان بمواصلة علاج الاقلاع عن الادمان واعتبر ان مشاكله الاخيرة تشكل انتهاكا لنظام المراقبة القضائية الذي يخضع له.واستدعي المغني البالغ 24 عاما الذي مثل امام المحكمة برفقة صديقته كارويتشي تران ، لجلسة جديدة في العاشر من شباط/فبراير.وبحلول ذلك التاريخ عليه ان يكون في مركز للاقلاع عن الادمان بعدما ضرب في تشرين الاول/اكتوبر في واشنطن شابا في العشرين اراد ان يلتقط صورة معه. وكان كريس براون يومها لا يزال خاضعا لنظام مراقبة قضائية بعدما ضرب في شباط/فبراير 2009 صديقته في تلك الفترة المغنية ريهانا.واكد القاضي ان حادث واشنطن يعتبر انتهاكا لنظام المراقبة القضائية. وكان هذا القرار ليضع كريس براون في السجن فورا الا ان القاضي جيمس براندلين قرر غير ذلك.واوضح "لا اميل الى حبس السيد براون. اريد التشديد على اني سعيد بان برنامج اقلاعه عن الادمان يسير بشكل جيد". وحكم على كريس براون في 2009 ب180 يوما من اعمال المصلحة العامة وبخمس سنوات من المراقبة القضائية في قضية ريهانا.وكانت سلطات كاليفورنيا نبهت المغني خلال السنة الحالية لانتهاكه هذا النظام مرتين فاضافت الف ساعة من اعمال المصلحة العامة على الحكم الصادر سابقا.