قال محامى من شركة الترويج للحفلات "إيه إى جى لايف" أمس الأربعاء فى الدفوعات النهائية بدعوى القتل الخطأ التى أقامتها أسرة المغنى الراحل مايكل جاكسون،إن الأخير مسئول عن وفاته. وتقول أسرة جاكسون إن الشركة استأجرت وأشرفت على عمل الطبيب المعالج لمايكل كونراد موراى الذى أدين فى توفير عقار البروبوفيل لجاكسون المصاب بالأرق كمنوم, وتبين لمحقق فى أسباب الوفاة أن العقار تسبب فى وفاة جاكسون فى شهر حزيران/يونيو عام 2009 مباشرة قبل أن يشرع كما كان مقررا فى إحياء حفل تم بيع تذاكره فى ساحة/02 أرينا/بلندن. لكن محامى الشركة مارفين بوتنام نفى أن تكون الشركة هى التى استأجرت الطبيب موراى،مشيرا إلى أن ذلك الطبيب كان يعالج جاكسون وأسرته منذ سنوات قبل الحفل. وقال بوتنام: "الدليل واضح للغاية وهو أن مايكل جاكسون هو من استأجر الدكتور موراى". وأضاف: "جاكسون مسئول عن صحته. .. وهو مسئول عن خياراته بغض النظر عن مدى سوء تلك الخيارات". وخلال محاكمة على مدار خمسة أشهر، دفعت "إيه إى جى" بأن جاكسون هو من استعان بموراى الذى من المقرر أن يفرج عنه الشهر القادم بعد قضاء عامين فى السجن بسبب إدانته بالقتل غير العمد فى وفاة جاكسون. ولم يتم تحديد مبلغ التعويض الذى تطالب به أسرة جاكسون من الشركة،لكن فى حال إدانتها ربما تجد الشركة نفسها مطالبة بسداد مليار دولار.