يبرز اسما المغنية الكولومبية شاكيرا والعارضة البرازيلية أدريانا ليما ضمن قائمة أخطر المشاهير الذين يجري البحث عنهم عبر الإنترنت، إذ يصبح المستخدم أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروسات معلوماتية أو التعرض لقرصنة إلكترونية. وتصدرت القائمة السنوية لشركة مكافي لأمن الكمبيوتر الممثلة البريطانية الواعدة ليلي كولينز، التي حلت في قمة قائمة أخطر المشاهير الذين يجري البحث عنهم عبر الإنترنت، لتخلف إيما واطسون التي تصدرت قائمة 2012 ، تليها آفريل لافين وساندرا بولوك. بينما حلت اللاتينية زوي سالدانا (بطلة فيلم أفاتار) في المركز الخامس وفي التاسع البرازيلية أدريانا ليما، في حين كانت شاكيرا في المرتبة الحادية عشرة. ووفقا لمكافي، يختار قراصنة الإنترنت هذه الأسماء لإخفاء أنشطتهم الاحتيالية. وبالتالي، قدرت مكافي احتمالية التعرض لخطر القرصنة بنسبة 14,5 في المئة إذا تم البحث عن «ليلي كولينز» على شبكة الإنترنت، و10,5 في المئة في حالة سالدانا و 9,9 في المئة في حالة ليما. وأفاد بيان مكافي أن «هؤلاء المجرمون يستخدمون المشاهير لإغواء متصفحي الإنترنت واصطيادهم للنقر على محتويات وملفات فاسدة تبدو سليمة تسمح لهم بسرقة كلمات المرور وغيرها من البيانات الشخصية» بغرض الربح. ومن عمليات البحث الأكثر خطورة هذا العام، ظهور اسم نجم شهير يرافقه «تنزيل تطبيق مجاني» و«صور عارية» له. ويبرز من الأسماء الخمسين الأوائل التي شملتها القائمة، سيلينا جوميز (14) وديمي لوفاتو (16)، وإيفا مينديز (19)، صوفيا فيرجارا (26)، جيسيكا ألبا (31)، سلمى حايك (43) وبيتبول (50). وهناك أيضا بريتني سبيرز، مايلي سايرس، ريهانا، ليدي غاغا، بيونسيه، جاستين تيمبرليك وجون هام، الرجل الوحيد ضمن المراكز العشرة الأولى من قائمة يغلب عليها الوجود النسائي.