انضم النجمان البريطاني، بن كينغسلي، والأميركية، سيغورني ويفر، إلى باقة من النجوم أمثال كريستيان بايل وجويل إدغيرتون في فيلم "اكسودس"، حيث يؤدي الأول دور "معلم عبري" والثانية دور "والدة الفرعون رمسيس". وذكر موقع (ديدلاين) الأميركي أن المخرج ريدلي سكوت ضم 4 نجوم إضافيين إلى "اكسودس" هم ويفر، وكينغسلي، وجون تورتورو، وآرونن بول. وسيؤدي كينغسلي دور "معلم عبري"، وتوروتورو دور "سيتي، والد الفرعون رمسيس، وويفر دور "تويا، والدة رمسيس"، وبول دو "يهوة"، "العبد العبري الذي يقود الشعب إلى أرض الميعاد بعد موسى". وسيؤدي يابل دور "موسى"، فيما يؤدي جويل إدغيرتون دور الفرعون رمسيس الثاني. ويذكر أن سيناريو الفيلم للكاتب ستيف زايليان، وآدم كوبر، وبيل كولدج، فيما تتولى شركة "شيرنين إنترتاينمنت" وسكوت فري" إنتاج الفيلم. وورد في كتاب العهد القديم أو التوراة، الذي يعتمده المسيحيون واليهود، أن كثيراً من العبريين نزحوا إلى مصر بسبب المجاعة في أرض كنعان، وعوضاً عن عودتهم إلى أرض كنعان، بقوا في مصر لوقت طويل، ما أقلق الفرعون المصري رمسيس الثاني، الذي تخوف من أن تؤدي اعداد اليهود المتزايدة إلى إقلاق حكمه، فجعلهم عبيداً له. وبعد أكثر من 400 عام من العبودية، ولد النبي موسى في مطلع القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ورغم أنه كان اسرائيلياً، غير أنه ترعرع في كنف الفرعون. ويذكر العهد القديم أن الله كلف موسى أن يطلب من الفرعون السماح للاسرائيليين بمغادرة مصر، غير أن الأخير رفض. فقاد موسى الاسرائيليين في الصحراء غير أن الفرعون أراد استرجاعهم لخدمة المصريين، لذلك قام بملاحقتهم مع جيشه، غير أن الكتاب يقول إن الله أمر موسى بأن يضرب مياه البحر الأحمر، فانشقت الماء وظهرت اليابسة في وسطه، فدخل بنو إسرائيل إلى البحر ومشوا على اليابسة والماء سور لهم من اليمين واليسار. وعندما وصلوا إلى الضفة المقابلة، كان المصريون قد وصلوا إلى نصف البحر فعادت المياة إلى حالتها الطبيعية فغرق الفرعون وجيشه.