عادت واحدة من أشهر نجمات موسيقى البوب من فريق آبا الغنائي، المغنية أغينثا فلتسكوغ، إلى الغناء مجددا بعد غياب تسع سنوات، بألبوم ثنائي مع المغني غاري بارلو، وبالتعاون مع مؤلف الأغاني بريتني سبير من الفريق السويدي. وقد ظهرت فلتسكوغ للمرة الأولى على شاشات التلفاز منذ 45 عاما، وذلك قبل أن تتشكل فكرة الفريق الغنائي آبا لدى شركة يوروفيجن. وفي عمر 17 عاما، قامت فلتسكوغ بأداء أغنيتها "أنا أيضا وقعت في الحب" في التلفزيون السويدي، وهي أغنية استعراضية كتبت كلماتها بنفسها. وكانت أغاني الفرقة التي تؤدي فيها فلتسكوغ الدور الرئيسي من أكثر الأغاني التي تلقى إعجاب الجمهور وتؤثر فيهم. وكانت من أشهر الأغاني التي أدتها فلتسكوغ هي أغنية "الفائز يأخذ كل شيء" والتي يقول النقاد إن كلماتها تعبر عن حالة الطلاق الذي أنهي زواجها من بيجورن ألفيس، كما كانت تعبر عن حالة عاطفية قوية جعلت فلتسكوغ تبكي خلال أدائها. وكانت فلتسكوغ هي أكثر أعضاء الفريق ابتعادا عن الأضواء منذ أن انفصل فريقها الغنائي عام 1982، حيث كانت تعيش في هدوء بجزيرة إيكيرو المنعزلة في غرب العاصمة السويدية ستوكهولم. وساد انطباع حول فلتسكوغ بأنها تعيش وحيدة وحزينة، كما أن ظهور أخبار حول ارتباطها بعلاقة بشاب ألماني من المولعين بها، والذي كان يصغرها بنحو 16 عاما، والذي تحول إلى شخص خطير بعدما قطعت علاقتها به، أضاف إلى ذلك التصور السائد بأنها تعيش حياة غير سعيدة. واليوم لا تستطيع فلتسكوغ أن تتحدث حول علاقتها بهذا الشاب لأسباب قانونية، لكنها تقول إن الإعلام ينقل انطباعا خاطئا حول حياتها الخاصة. وقالت فلتسكوغ "لقد وصفت بأنني إنسانة غامضة جدا، وهذا مؤلم بعض الشيء، لأن الأمر ليس هكذا على الإطلاق." وفي مكالمة هاتفية من ستوكهولم، قالت "إنني واقعية، وطبيعية جدا، وأنا فقط أحب البقاء في البيت." وخرجت فلتسكوغ عن عزلتها الفنية حينما توجه مؤلف الأغاني السويدي جورجان إليفسون إلى بيتها منذ نحو 18 شهرا، ليعرض عليها ثلاث أغاني جديدة، والتي ستكون نواة لألبومها الجديد، والذي يحمل عنوانا من حرف واحد فقط وهو "A"