المطربة شيما

 قررت نيابة النزهة برئاسة المستشار شريف معتز، حبس المطربة شيما أحمد بطلة كليب "عندي ظروف"، في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور 4 أيام على ذمة التحقيق.

وفي السياق نفسه أنكرت "شيما" تهمة التحريض على الفسق والفجور، بعدما سألها المحقق: "ما قولك في ما هو منسوب إليك من أنك متهمة بنشر فيديو يحتوي على حركات وإيحاءات تخدش الحياء العام؟"، فأجابت: "ماحصلش".

كما ردت على سؤال: "ما قولك في ما هو منسوب إليك في أنك متهمة بالإعلان عن نشر مقطع كليب موضوع التحقيق يتضمن مواد يعاقب عليها القانون؟"، أجابت: "ماحصلش، ده فيديو كليب وأنا باغني فيه وماكانش قصدي أقدم إغراء".

وأصيبت المطربة، حسب مصدر أمني، بانهيار عصبي عند دخولها القسم لتنفيذ قرار حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، إذ رفضت دخول غرفة الحجز، وطلبت أن تبيت خارجها إلا أن رجال الأمن رفضوا طلبها وأدخلوها عرفة الحجز.

ودخلت المطربة في نوبة بكاء بعد إيداعها غرفة الحجز، وظلت تصرخ: "أنا مظلومة ماكنتش أعرف إن الكليب وهوس الشهرة هيودوني السجن"، بينما حضرت والدة المتهمة إلى قسم الشرطة وأحضرت لها ملابس وبعض المأكولات والعصائر، وعندما شاهدتها انهارت من البكاء مرددة "أنا هموت يا ماما لو اتحبست يوم واحد"، واستمرت المطربة تبكي حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، لما حدث لها بسبب كليبها "عندى ظروف".

كانت معلومات وردت للواء زكي رمزي مساعد وزير الداخلية لمباحث حماية الآداب، واللواء خالد عبدالعزيز نائب المدير، مفادها وجود المغنية "شيما" في منطقة النزهة، وتوصلت تحريات العقيد أحمد حشاد رئيس التحريات بمباحث الآداب إلى صحة المعلومات الواردة، فقاد حملة أمنية استهدفت المتهمة، وتم توقيفها، وبعرضها على النيابة العامة أمرت باستعجال تحريات المباحث.

وأكد مصدر أمني في مباحث الآداب أنه حين تم توقيف المطربة شيما بطلة كليب "عندي ظروف" من داخل منزلها في منطقة بالنزهة، لم يتم ضبط أي ممنوعات بحوزتها لكن تم التحفظ على هواتفها المحمولة لحين عرضها على النيابة واتخاذ قرار بشأنها.​