أجهضت قوات الأمن الأحد تجمّعاً لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية أمام مقر رئاسة الجمهورية الكائن في المرادية في أعالي العاصمة الجزائر، وقامت بتوقيف قرابة 100 محتج واقتادتهم إلى مراكز الشرطة،  ونددت اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" على لسان رئيسها إدريس مكيداش بالقمع الذي تعرض له  500 عامل لعقود ما قبل التشغيل شاركوا في التجمع الاحتجاجي. ولم يتمكن عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية من عقد تجمعهم أمام مقر الرئاسة، التي عرفت أرجاؤها كافة تعزيزات أمنية مشددة، ونقل المحتجون تجمعه أمام البريد المركزي وسط الجزائر حيث نددوا بالسياسة الحكومية المتبعة في مجال التشغيل، والتي من شأنها أن تحول منهم من عمال متعاقدين إلى بطّالين بعد انتهاء العقود، مطالبين الحكومة الجزائرية بإدماجهم في مناصبهم، وإنقاذ مصيرهم المجهول.   في حين أكدت اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية على مواصلة نضالها والاستمرار في الاحتجاجات إلى غاية تحقيق مطالبها المشروعة، والمتمثلة في الإدماج النهائي بمناصب عملهم المؤقتة.