قضت محكمة في طوكيو، الإثنين، بحبس أمريكيين اثنين بتهمة مساعدة رجل الأعمال البارز، كارلوس غصن، على الفرار.وعاقبت المحكمة العسكري السابق بالقوات الخاصة الأمريكية مايكل تايلور بالحبس عامين وابنه بيتر  بالحبس عاما وثمانية أشهر بتهمة مساعدة كارلوس غصن، الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات، على الفرار من اليابان حيث كان يواجه اتهامات بمخالفات مالية.كان تايلور وابنه قد اعترفا بالذنب واعتذرا للمحكمة الشهر الماضي وقالا إنهما يأسفان على دورهما في تهريب غصن من اليابان مختبئا في صندوق على متن طائرة خاصة أقلعت من مطار كانساي.

ولا يزال غصن هاربا في لبنان مسقط رأسه. ولا ترتبط الحكومة اللبنانية باتفاق تسليم مطلوبين مع اليابان.

وقد أمضى غصن 130 يوما محتجزا في اليابان، ولكنه فر إلى لبنان في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد الإفراج عنه بكفالة.

ونفى غصن، الذي يحمل الجنسية البرازيلية واللبنانية والفرنسية التهم الموجهة إليه.. قائلاً إن الإدارة العليا لشركة نيسان والحكومة اليابانية استهدفته خوفا من أن يدمج نيسان بالكامل مع رينو.

ويقول غصن إنه "لم يفرّ من العدالة" إنما أراد "الهروب من الظلم" في اليابان.

وتواجه الشركة اليابانية لصناعة السيارات مشكلة كبيرة منذ اعتقال رئيسها المعزول كارلوس غصن في طوكيو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.

وكان غصن قد تولى قيادة نيسان عام 2000، وقادها إلى الربح بعد ديون كبيرة وخسائر متواصلة.

وبعد 11 عاما بلا خسائر سقطت اليابانية العملاقة للسيارات "نيسان" في المنطقة الحمراء، متكبدة خسارة فادحة قيمتها 6.2 مليار دولار بنهاية شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي.

قد يهمك أيضا : 

شركة نيسان موتورز اليابانية تطالب رئيسها السابق بتعويض مالي مضاد يُقدر بـ"91 مليون دولار"

 مسؤول ياباني رفيع يصل إلى لبنان بهدف "عودة غصن" إلى المحاكمة