كشف تقرير لإرنست ويونغ في منتدى جدّة الاقتصادي 2013، أن تحليل الإسكان معقول التكلفة، عند قياسه وفق معادلة الدخل المتبقي (ما يبقى من ميزانية الأسرة بعد دفع تكاليف الإسكان)، يشير إلى وجود تفاوتٍ كبير في منطقة الشرق الأوسط، إذ تعمل دولتا الإمارات وقطر على توفير مستوياتٍ أعلى من الإسكان معقول التكلفة للمواطنين، فيما يعاني مواطنو السعودية من مستوى متدنٍّ للدخل المتبقي. وبحسب تقرير الشركة التي تعد المستشار المعرفي الاستراتيجي لمنتدى جدّة الاقتصادي 2013، والذي قامت بإطلاقه على هامش فعاليات المنتدى، فإن حكومات المنطقة بحاجة للتعاون بصورة أكبر مع القطاع الخاص لمعالجة الأزمة المتنامية للإسكان معقول التكلفة. ويقدم مارك أوتي، الشريك المسؤول في مكاتب شركة إرنست ويونغ أوروبا والشرق الأوسط والهند وأفريقيا، الملاحظات الافتتاحية في اليوم الثاني للمنتدى، كما يلقي كلمة بعنوان "القطاع المالي: دعم ابتكارات القطاع الخاص في تمويل الإسكان". ويقول أوتي: "ينمو عدد سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبةٍ تتراوح بين ضعفي وثلاثة أضعاف معدلات النمو على المستوى العالمي.