وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني

ذكرت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، الخميس، أن البنوك القطرية تواجه ضغوطا متزايدة من الانكشاف المرتفع على سوق العقارات المتباطئة التي تضررت بسبب فائض المعروض المرتبط باستعدادات إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وشهدت قطر تراجعا في أسعار الإيجارات بنسبة 20 في المائة بالأعوام الثلاثة الأخيرة، ويتوقع محللون بأن تشهد هذه الأسعار المزيد من التراجع مع طرح مجموعة من المشاريع المرتبطة بالبطولة في الأعوام الثلاثة المقبلة.

وتواجه قطر تحديا إضافيا بسبب المقاطعة التي فرضتها عليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ عام 2017، بسبب دعم الدوحة للإرهاب والعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

اقرأ أيضًا:

"بروة" توقع اتفاقية تمويل بقيمة 600 مليون ريال مع بنك قطر الدولي الإسلامي

وبحسب "فيتش" فإن الأصول العقارية المتدهورة تشكل الآن "خطرا رئيسيا"، وأضافت أن "انكشاف البنوك القطرية المركز على سوق العقارات المحلية المتداعية يشكل خطرا متزايدا على جودة الأصول"، وفق ما ذكرت "رويترز".

وذكرت "فيتش" أن البنوك الأكثر انكشافا هي بنك الدوحة والبنك التجاري القطري وبنك قطر الدولي.

واختتمت "فيتش" تقريرها بالقول: "قطاعا العقارات والضيافة، اللذان يواجهان بالفعل تراجعا في الأسعار بفعل فائض المعروض استعدادا لكأس العالم، يتعرضان للمزيد من الضغط بسبب تراجع السياحة ومعدلات الإشغال نتيجة مقاطعة قطر"

قد يهمك أيضًا:

مؤسسة "فيتش" ترفع التصنيف الائتماني لمصر إلى (B+)

الحكومة المصرية تسلط الضوء على رفع "فيتش" لتصنيف البلاد الائتماني