جامعة المنوفية

بدأت فعاليات المنتدى الثقافي البيئي، بعنوان "العلوم الإنسانية وتحديات العصر"، الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في كلية آداب جامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك، رئيس الجامعة.وأكد الدكتور عبدالرحمن الباجوري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المنتدى يعد فرصة رائعة للخروج من عنق الزجاجة، ومواكبة التطور على مستوى العالم من خلال الرقمنة، التي تقوم مراكز التدريب الخاصة بالجامعة بها؛ لتأهيل الطلاب والعاملين للتعامل مع العصر الرقمي.

وأوضح الدكتور أسامة مدني، عميد كلية آداب المنوفية، أن العلوم الإنسانية لها دور كبير وفعال وأساسي في جائحة كورونا، بالإضافة إلى العلوم التطبيقية، وذلك لما لها من تداعيات نفسية واجتماعية ودينية، حيث إن الجامعة هدفها الأساسي الإنطلاق إلى خارج نطاق الجامعة، وتوفير الجانب البحثي والاستشاري لخدمة المجتمع.

وأضاف أمين المنتدى الدكتور حسن خطاب، أن للعلوم الإنسانية دور مهم في دراسة الواقع ومعالجة إشكالياته ومجابهة تحدياته، والمنتدى يسعى إلى مناقشة الرؤى والأفكار الخاصة بالجائحة، والآثار الناتجة عنها، من خلال 110 ورقات عمل وأبحاث، تتناولها 11 جلسة، حول قضايا البيئة ومشكلات التنمية، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والدينية لـ"كورونا".

وأشار مقرر المنتدى، الدكتور محمود الجندي، إلى أن المحافظة على البيئة هي أساس التقدم في كافة المجالات، والمنتدى يأتي كإطار عام لمعالجة كل أوجه التحديات التي تواجه الإنسان، في هذه الفترة الصعبة من مواجهة جائحة كورونا.وأضاف منسق المنتدى، الدكتور إسماعيل يوسف، أن المنتدى شارك فيه 125 باحثا وباحثة، من مختلف الدول العربية، 25 من جامعة المنوفية، 15 باحثا من الدول العربية، 70 باحثا من الجامعات المصرية وطلاب الدراسات العليا.

قد يهمك أيضا : 

نائب رئيس جامعة المنوفية للدراسات العليا يشارك في اجتماع المجلس الأعلى

 برامج واعدة لجذب الوافدين للدراسة في جامعة المنوفية في مصر