مراكب الصيد

أفتتحت مساء اليوم الثلاثاء بانواذيبو الأيام المفتوحة لقطاع الصيد المنظمة من طرف وزارة الصيد والاقتصاد البحري بالتعاون مع الاتحادية الوطنية للصيد.


وسيتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تستمر لستة أيام عروضا ومحاضرات تتناول إستراتجية قطاع الصيد ومبادرة الشفافية في القطاع وجودة المنتجات والرقابة الصحية ونظام تسويق منتجات الصيد الواقع والأفاق إضافة الي مساهمة قطاع الصيد في محاربة الفقر والأمن الغذائي والموارد البحرية والتغيرات المناخية.


وخلال إشرافها علي انطلاق هذه التظاهرة أوضحت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيدة خديجة بنت بوكه أن هذه الايام تأتي في ظرفية خاصة حيث تشهد البلاد تخليد الذكري الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، كما تهدف إلي اطلاع الجمهور علي السياسات المنتهجة والأنشطة الممارسة والخدمات المقدمة من قبل كافة الفاعلين في القطاع من إدارات ومؤسسات وهيئات ومهنيين.


وأشارت الأمينة العامة لوزارة الصيد الى أن هذه الأيام سيتم خلالها تقديم عروض ومحاضرات وندوات تتناول مختلف المواضيع ذات العلاقة بالصيد خاصة تلك المتعلقة منها بالمحاور الأساسية لإستراتيجية التسيير المسؤول التي تغطي الفترة مابين 2015-2019 ومبادرة الشفافية في قطاع الصيد التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في شهر يناير الماضي.


وكان رئيس الاتحادية الوطنية للصيد السيد محمد الامين ولد حمود قد تحدث قبل ذالك مبرزا أهمية قطاع الصيد في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلي ان الإستراتيجية التي تم إعدادها في الفترة مابين 2015-2019 من طرف الحكومة تحدد الخطوط العريضة والأساسية لتنمية مستديمة لهذا القطاع.


وأوضح رئيس الاتحادية الوطنية للصيد أن هذه الأيام ستتيح الفرصة للمؤسسات العمومية والفاعلين الخصوصيين الي اطلاع الجمهور علي السياسة المنتهجة في قطاع الصيد والخدمات المقدمة من طرف هذه الهيئات.


وخلال هذه التظاهرة استمعت الأمينة العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري رفقة والي ولاية داخلت انواذيبو السيد محمد فال ولد احمد يورا لعروض تعريفية بالأدوار المحورية لمختلف المؤسسات المشاركة في تنمية قطاع الصيد ودفع عجلة التنمية.