اللواء رأفت مسروجة ، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات،

علق اللواء رأفت مسروجة ، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات، على الاتفاقية المصرية الأوروبية والتى بموجبها سيتم تخفيض 12% على السيارات التي يتم استيرادها من الاتحاد الأوروبي ،  قائلًا إنها  ستحدث فارق كبير فى مبيعات السيارات، خاصة فى حالة الركود التي يشهدها سوق السيارات،  متوقعًا إقبال المواطنين على الشراء في الفترة القادمة .
 
وأشار مسروجة  في تصريحاته خاصة لـ "مصر اليوم " إلى أن تسعير السيارات يخضغ للعديد من العوامل منها مصاريف النقل  وهامش الربح للوكيل أو التاجر،  مضيفًا أن جشع التجار الذي يلتهم المستهلك ،  وهذا مايرفع أسعار السيارات عند وصولها للمستهلك النهائي ، مطالبًا حماية المستهلك من جشع التجار.
 
وأكد أن نظام "الأوفر برايس" هو مايزيد من أسعار السيارات ويلتهم التخفيضات الجمركية ، وذلك بسبب طول مدة حجز السيارة بعد وضع حد أقصى للسحب والإيداع الجمركي .
 
ولفت الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات ، إلى أن المستهلك الذي يريد شراء سيارة هو بالفعل أخذ في اعتباره تذبذب سعر العملة ، فثمة خفض 12% تعتبر مجديه له وستحدث  معه فارق عند الشراء ، متوقعًا انخفاض سعر الدولار في الربع الثاني من عام 2017.