الدكتور ناصر فؤاد

أعلن الدكتور ناصر فؤاد أمين عام مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمتحدث الرسمي باسم الهيئة، أن منطقة شركة "تيدا" في العين السخنة تمثل جزءاً مهما في تنمية المنطقة الاقتصادية وساهمت في تعزيز الثقة في الاستثمار في المنطقة، مشيرًا إلى التوسعات الجديدة للشركة بعد الانتهاء من البنية التحتية للمرحلة الأولى من تنمية الجزء المخصص لها في منطقة العين السخنة .

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الذي عقدته شركة "تيدا" بمناسبة مراسم تعزيز التعاون في القدرات الصناعية بين الصين ومصر، والذي حضره السفير الصيني لدى القاهرة والمفوض التجاري في السفارة الصينية وممثل لجنة التجارة في مدينة "تيانجين"، وممثل مركز التعاون الدولي في اللجنة الصينية، وممثل جمعية رجال الأعمال المصريين ،ورئيس وحدة المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز" بالإضافة إلى أكثر من 38 ممثلًا لشركات مختلفة تعمل في مجالات الطاقة والنسيج ،لحضور مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين "تيدا" وجمعية رجال الأعمال المصريين ،وأخرى بين الشركة وشركة "خواتا للسيارات"،وثالثة مع شركة "النصر للإسكان والتعمير".

وأضاف فؤاد  أنه في العام الأول من بداية المنطقة الاقتصادية وخلال التعامل مع شركة "تيدا" لمست المنطقة الاقتصادية كثيرًا من التعاون والجدية في الاستثمار من قبل الجانب الصيني من أجل تنمية وتطوير هذه المنطقة، وقد تم تذليل جميع العقبات أمام الشركة وحل جميع المشكلات العالقة السابقة، كما تم تقديم الدعم الكامل من المنطقة للشركة حتى توسعت في استثماراتها لتستقطب صناعات جديدة.

وأضاف أمين عام اقتصادية قناة السويس أن مصر تمثل بوابة الاستثمار الأساسية للصين فهي بالنسبة للصين نقطة انطلاق ومحور ارتكاز لغزو الأسواق الأفريقية والعربية من خلال منطقة قناة السويس، وبالأخص منطقة "تيدا" وهي مطور صناعي جيد في عملية الاستثمار وتخطو خطوات واثقة وثابتة وبمعدلات جيدة في عملية التنمية والتطوير وجذب الاستثمارات والذي سيزيد من تنافسية المنطقة ،وان المنطقة تثمن هذا الدور الذي تلعبه وتسعى بالتأكيد إلى زيادة مجالات التعاون بيننا وبينهم لأنهم هم شركاء لنا. وتعتبر منطقة "تيدا" هي القلب النابض في المنطقة الاقتصادية في العين السخنة.

وقال فؤاد إن المنطقة تأمل في زيادة الاستثمارات الصينية ومزيد من التوسعات في هذه المشروعات العاملة في المنطقة، بالإضافة إلى المشاركة في تأهيل وتدريب العمالة من خلال مراكز التدريب الصينية، وأن الهيئة تعمل على تدريب العمالة على نفقتها في حال الاحتياج إلى ذلك، وان الموارد البشرية المصرية اكبر ثروة لدى المنطقة.